السيسي: لا مكان للميليشيات ولا لداعميها الذين يوفروا لها المال والسلاح
قال الرئيس عبدالفتاح السيسي اليوم السبت، إن الأزمات العالمية ازدادت وتهدد بمخاطر انتشار الإرهاب، ويجب أن تكون لدولنا إسهامات حقيقية في مواجهة الأزمات.
وجدد الرئيس عبدالفتاح السيسي، السبت، عزم بلاده على تطوير الشراكة بين الدول العربية والولايات المتحدة حيث جاء ذلك خلال كلمته بقمة جدة للأمن والتنمية.
كذلك طالب، أنه يجب وضع حد للصراعات والحروب الأهلية في المنطقة، مشيراً إلى أن "مصر منفتحة على انتهاج سياسات السلام لحل كل الصراعات"،لذا اقتراحا خطة من 5 نقاط لمواجهة أزمات المنطقة.
وفي سياق متصل، تطرق الرئيس السيسي إلى القضية الفلسطينية مشيراً إلى أنه يجب إنشاء دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967، مشيراً إلى أن إحياء عملية السلام لا يكفي بل يجب التوصل لحل نهائي لا رجعة فيه.
فيما أكد الرئيس السيسي ،على الاستمرار في مواجهة قوى الإرهاب التي تحظى بدعم من قوى خارجية، لا مكان للميليشيات ولا لداعميها الذين يوفروا لها المال والسلاح.
الي ذلك،شدد أيضا على أن الأمن العربي كلٌ لا يتجزأ للتصدي لأية مخاطر، مضيفاً "ندعم أن تكون المنطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل".
كما نوه الرئيس السيسي، أنه يجب إعادة صياغة القوانين التي تحافظ على الأمن المائي، مشيراً إلى أن المنطقة العربية وإفريقيا الأكثر تضررا من تغير المناخ.
وفي وقت سابق من اليوم، عقد الرئيس الأميركي بايدن اجتماعات ثنائية منفصلة على هامش القمة التي جمعت الولايات المتحدة، ودول مجلس التعاون الخليجي، والعراق، ومصر، والأردن، حيث التقى الرئيس المصري.
ومن جانبه، أعرب السيسي من جانبه عن ترحيبه بلقاء الرئيس الأميركي لأول مرة، مؤكداً حرص مصر على تعزيز وتدعيم علاقات الشراكة المتميزة بين البلدين الصديقين، ومشيراً إلى أهمية دور تلك الشراكة في تعزيز السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، وتطلع مصر لمزيد من التنسيق والتشاور مع الولايات المتحدة بشأن مختلف قضايا المنطقة.
يذكر أن.. الرئيس عبدالفتاح السيسي، وصل صباح السبت، إلى المملكة العربية السعودية للمشاركة في "قمة جدة"، والتي ستجمع قادة مصر والعراق والأردن ودول مجلس التعاون الخليجي والولايات المتحدة الأميركية، وكان في استقباله ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.