جراحة قدماء المصريين تتفوق في علاج ضغط الدماغ على الأدوية
إحداث ثقب في الجمجمة على طريقة القدماء المصريين، لتصريف السوائل المتجمعة الناتجة عن الاصطدام أو السقوط، أنجح من تناول الأدوية الحديثة، دراسة علمية جديدة نشرتها، gama neurology، أثبتت أن إجراء عملية جراحية في الدماغ لتقليص حجم الأورام، قد تنفذ آلاف المرضى سنويا.
تقرير مصور لقناة "الغد"، أشار إلى أن العملية الجراحية القديمة تسمى بقطع القحف المخفف للضغط، إذ يصاب الإنسان في الدماغ عندما يتعرض إلى الاصطدام ما يجعل السوائل تتجمع داخل الجمجمة وهذا يؤدي لحدوث ضغط يمكن أن يحد من تدفق الدم وموت خلايا الدماغ وهنا يمكن أن يفقد الإنسان الذاكرة.
وقد تصل في بعض الأحيان إلى الشلل وفقدان الحياة، وهذه المشاكل غالبا ما يتم علاجها بالأدوية لكن في بعض الحالات لا ينجح مفعولها ما يجعل الأطباء يلجأون إلى جراحة القدماء المصريين بفتح ثقب في الجمجمة لتصريف السوائل المتجمعة.
وأوضح التقرير، أن هذه الممارسة الطبية لم تكن شائعة في الطب، نظرا لوجود مخاطر صحية على المرضى، لكن بعد إجراء تجارب سريرية على 408 مريض اتضح أن نسبة الشفاء زادت عن 21% مقارنة مع أولئك الذين يتوفون بالأدوية فقط.