حقيقة إغلاق مستشفى سرطان الأطفال بطنطا
قال الدكتور عبد المنعم شهاب، وكيل لجنة الصحة بمجلس النواب، إن مستشفى سرطان الأطفال 57357 بطنطا لن تغلق ولكننا سنضع حلولا جذرية لإنقاذها باعتبارها صرحا عظيما يقدم خدمة متفردة لأطفال وسط الدلتا وليس محافظة الغربية فحسب.
وأشار شهاب في تصريحات صحفية إلى أنه قد تم التواصل مع الدكتور أشرف حاتم وشريف أبو النجا مسئولي مستشفيات 57357 على مستوى الجمهورية، وقد تبين من خلال أقوالهما أن السبب الرئيسي في الأزمة الحالية هو قلة التبرعات وانخفاضها بشكل ملحوظ منذ بدء جائحة كورونا، حيث انخفضت التبرعات من 3 مليارات و600 مليون جنيه لتصل إلى مليار و300 ألف جنيه فقط مع ارتفاع تكلفة العلاج والأبحاث التي تتم، والآن نحاول تدارك المشكلة واستمرار المستشفى في العمل لنقف بعدها وقفة لدراسة أسباب تلك الأزمة.
وأكد وكيل لجنة الصحة، أن اللجنة ستستدعي جميع المسئولين عن المستشفيات لسؤالهم عن حجم التبرعات والنفقات، وكيفية إدارة المستشفيات على أن المقصر لن يفلت من العقاب في حال ثبوت التقصير أو شبهة التلاعب في أموال التبرعات التي هي حق أصيل للمرضى، ولذلك فإنه بعيدا عن عمل لجنة الصحة وفي تصرف عاجل تقرر تشكيل لجنة لتنشيط التبرعات مع مخاطبة جميع محافظات الدلتا للمشاركة في تلك الحملة باعتبارها مستفيدة بشكل مباشر من المستشفى وجميع أطفال محافظات الدلتا الخمس يعالجون بمستشفى أورام الأطفال بطنطا.
وأشار إلى أنه تم الاجتماع بمحافظ الغربية بحضور جميع المتخصصين والمسؤولين، وتم الاتفاق على حتمية التنسيق ببن جميع الأطراف المعنية لوضع مقترحات سريعة وعاجلة لاستمرار تقديم الخدمة بالمستشفى.
وتابع أنه تم الاستقرار على ضرورة استمرار مستشفى 57357 فرع طنطا في تقديم الخدمة الطبية لأبناء محافظة الغربية، وأبناء المحافظات الأخرى إلى جانب تشكيل لجنة لوضع خطة سريعة لتنظيم حملة مكبرة لجمع التبرعات تشارك فيها جميع الجهاز، بالإضافة إلى وضع آليات لضمان الاستدامة في تقديم الخدمة الصحية بالمستشفى ليتم رفعها لمجلس أمناء 57357 لدراسة إمكانية تنفيذها".