شعر بقلم عيد حميدة: ”قصيدتي” البداية والخاتمة
صغت القريض لأجل عين الملهمه
يا زهرة فى روض عمرى باسمه
لما رأيتك أشرقت أياميا
قد كانت الأيام قبلك مظلمه
الحب عنى قد نأى لكننى
فى عينك السكرى لمحت معالمه
ورفعت ىاى السلم للحب الذى
ملك الزمام بكل قيد محكمه
يامنيتى قد تعجبين لأننى
أحببت أغلالا لحبى صارمه
وبلهفة قد تسألين رفاقك:
هل يعشق الإنسان قيدا يحكمه؟
لكن هذا القيد عندى حارس
يحمى الغرام بقوة متحكمه
أحببت فيك سكينة لا تنتهى
من يومها والنفس دوما هائمه
وسهرت ليلى سابحا فى وحدتى
ورجوت نفسى لا تعودى نادمه
فأجابنى قلبى وهدأ روعيا
لاتبتئس فشموس قلبك دائمه
ياصاحبى لو أن حبك صادق
سترى جنان الخلد عندك قادمه
وتعيش عمرك هائما متسامحا
وستبتعد عنك الليالى القاتمه
أحبيبتى إنى أحبك فاقبلى
هذا الوداد بكل نفس سالمه
لاتعبثبن بقول صب هائم
لم يرض للأشعار غيرك ملهمه
فعسى فؤادك يرتضى هذا الودا
د فإن نفسى من زمان مغرمه
ولقد طويت مشاعرى فى قلبيا
إن الثمين من المشاعر نكتمه
أحبيبتى هل تذكرين لقاءنا؟!
يوم اللقا كانت حياتى ناعمه
أصغيرتى لا تظلمين فؤاديا
لاتنظرين بعين شك واهمه
ياغادتى الحسناء حبك مطلبى
فدعى الشكوك أو الظنون الٱثمه
أمل النفوس ومنيتى أنت المنى
أنت البداية أنت أنت الخاتمة