شعر بقلم سعد جاويش: عشق الحبيب
سطّرتُ حرفي في مديحِكَ شاهدا
ونسجتُ شعرًا كالصلاة تَعبّدا
صلى عليك الله يا عَلَمَ الهدى
ما طار طيرٌ في السماء وغرّدا
فبِنُورِ طلعتِك البَريّة تَهتدي
لطريق حقٍّ ترتجيه مُمَهّدا
فلتحيَ أمّتُكَ و إلّا لنْ ترى
خيرا سوى أنْ تُستباح مِنَ العِدا
هذا الطّبيبُ يفوق كلّ أحبّتي
كم شادَ للأخلاقِ حصنًا خالدا
أنت الحبيبُ شفيعُ مَنْ قد يرتدي
حُللَ الوَضاءةِ ما قلاه مُشرَّدا
بين الرياض و بين قبرك سيدي
نبكي لذنبٍ حين يُذكَرُ مُرْعدا
أنت النبيٌ وعذبُ ذِكْرِك مُؤنسٌ
روحي فداك أراك أنت السيدا
قلبي عليلٌ مَنْ سِواكَ دواؤه ؟!
لولاك يا خيرَ البريّة ما اهتدى
صلى عليك الله ما نجمٌ بدا
قلبي توسّل عند حوضِك أحمدا