أول خسارة أسبوعية في شهر للدولار الأميركي
انخفض الدولار الأميركي مقابل العملات الرئيسية اليوم الجمعة، في طريقه إلى أول خسارة أسبوعية هذا الشهر، إذ يواصل المستثمرون تقييم سياسة مجلس الاحتياطي الفيدرالي وما إذا كانت الزيادات الكبيرة في أسعار الفائدة ستؤدي إلى ركود.
ارتفاع البورصات الإقليمية
فقدت العملة الأميركية، التي تعد ملاذا آمنا، الدعم أيضا وسط تحسن المعنويات في السوق، وارتفاع البورصات الإقليمية وصعود العملات ذات المخاطر العالية مثل الدولارين الأسترالي والنيوزيلندي.
انخفاض مؤشر الدولار
وانخفض مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل ست عملات منافسة، 0.2 بالمئة إلى 104.19 في آسيا، بعد ارتفاعه في اليوم السابق 0.19 بالمئة الذي كان مدفوعا في الغالب بانخفاض اليورو بعد بيانات ضعيفة لمؤشر مديري المشتريات في أوروبا قلصت الرهانات على زيادة كبيرة لأسعار الفائدة من جانب البنك المركزي الأوروبي.
مجلس الاحتياطي
وشهد الدولار تقلبا هذا الأسبوع، وتراهن الأسواق الآن على مزيد من الإجراءات الحذرة من جانب مجلس الاحتياطي الاتحادي عقب زيادة أخرى متوقعة في سعر الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس في يوليو تموز ، وانخفض مؤشر الدولار بنسبة 0.42 بالمئة خلال هذه الفترة.
أسعار الفائدة
قالت عضو مجلس الاحتياطي ميشيل بومان إنها تدعم زيادة أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس في الاجتماعات "القليلة المقبلة" بعد اجتماع يوليو، في غضون ذلك، شدد جيروم باول رئيس المجلس، في اليوم الثاني من شهادته أمام الكونغرس، على التزام المجلس "غير المشروط" بمكافحة التضخم حتى في ظل المخاطر على النمو.
المخاوف من الركود
وأدت المخاوف من الركود إلى تراجع عوائد سندات الخزانة الأميركية خلال الليل، مما حد من دعم رئيسي للدولار، مع انخفاض عوائد السندات لأجل 10 سنوات لأدنى مستوى في أسبوعين.