جريدة الديار
الثلاثاء 11 مارس 2025 01:07 صـ 11 رمضان 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
لمواجهة «مخاطر البلاستيك».. مصر تبدأ تطبيق «المسئولية الممتدة للمنتج» على أكياس التسوق الأمم المتحدة تطالب باستئناف دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة حكومة نتنياهو تحاول التنصل من اتفاق وقف إطلاق النار وتلوح بعودة الحرب في غزة مستشفيات الدقهلية استقبلت 268 ألف حالة بالعيادات الخارجية خلال شهر فبراير الشرطة الإسرائيلية تبدأ تحقيقا في استخدام جنود بالجيش لفلسطينيين دروعا بشرية الدقهلية: ضبط أكثر من 2 طن ملح وذرة وسلع متنوعة وتحرير 299 مخالفة الحكم بالمشدد عشر سنوات لقاتل سائق بسبب دراجة نارية بالمنيا بالاسماء ... إصابة 8 عمال زراعيين بحادث انقلاب سيارة بصحراوي البحيرة محافظ الدقهلية: لجنة برئاسة نائب المحافظ لبحث طلبات الحصول على قروض بدون فوائد من جهاز شباب الخريجين رجال الشرطة يوزعون وجبات على المواطنين بشوارع دمنهور ” صور” رئيس وزراء كندا السابق: يجب الرد على ترامب بقوة وبناء خط أنابيب من ألبرتا إلى كيبيك صدمة ريم مصطفى بعد وقوعها في فخ ”رامز إيلون مصر”

حزب ماكرون يخفق في تحقيق الأغلبية المطلقة بانتخابات الجمعية الوطنية

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون

أخفق حزب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في كسب الأغلبية المطلقة في الجمعية الوطنية على إثر الدورة الثانية من الانتخابات التشريعية التي نظمت الأحد.

إذ استحوذ ماكرون مع حلفائه حزبي موديم الوسطي وأفق اليميني على 244 مقعداً، وفق تقديرات معهد إبسوس، بينما حقق اليمين المتطرف بزعامة مارين لوبان قفزة تاريخية بحصوله على 89 مقعداً ليفوز بكتلة برلمانية للمرة الأولى منذ عام 1986.

هذا وحقق تحالف أحزاب اليسار وأقصى اليسار بزعامة جان لوك ميلنشون انتصاراً بـ 149 مقعداً حسب التقديرات، ما يؤهله لأن يكون أول قطب معارض في البلاد.

وكان الناخبون الفرنسيون مدعوون منذ صباح الأحد، للإدلاء بأصواتهم في الدورة الثانية من الانتخابات التشريعية التي عقدت دورتها الأولى في 12 يونيو وتصدر نتائجها تحالف أحزاب اليسار، الاتحاد الشعبي البيئي والاجتماعي الجديد بزعامة جان لوك ميلنشون، وائتلاف معا الذي يضم حزب "النهضة" الحاكم وحلفاءه، فيما أتى حزب "التجمع الوطني" اليميني المتطرف بقيادة مارين لوبان في المرتبة الثالثة.

وتنظم الانتخابات التشريعية الفرنسية كل خمس سنوات بغية اختيار أعضاء الجمعية الوطنية، وهي الغرفة الثانية ضمن البرلمان الفرنسي إلى جانب مجلس الشيوخ.

وتتمتع هذه الانتخابات بأهميتها من كونها تحدد الأغلبية البرلمانية في الجمعية الوطنية، وهي أغلبية لها وزن في المصادقة على مشاريع القوانين من عدمها، وبالتالي فإن لها تأثيراً مباشراً في رسم سياسة البلاد.

ويتنافس المرشحون ضمن هذا الاستحقاق بغية الاستحواذ على مقاعد الجمعية الوطنية، ومجموعها 577 مقعداً، والتي تمثل الدوائر الانتخابية الفرنسية في فرنسا وأقاليم ما وراء البحار، وقد أضحت تلك الانتخابات تجرى عقب أسابيع من الرئاسيات بمقتضى قانون صدر عام 2001 كي تتزامن الفترة التشريعية مع الولاية الرئاسية.