جريدة الديار
الخميس 10 أبريل 2025 02:12 مـ 12 شوال 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
وكيل وزارة التربية والتعليم بالدقهلية يكرم المحالين لسن المعاش الدقهلية: متابعة جولات بسيوني الميدانية بإدارة دكرنس التعليمية البابا يختتم اجتماعه الأسبوعي للخماسين المقدسة ندوة تثقيفية لتوضيح خطة المكافحة المتكاملة لآفات القطن بزراعة البحيرة وكيل زراعة البحيرة يجتمع برئيس الجمعية المركزية لحث المزارعين على زراعة محصول القطن وزارة التنمية المحلية تواصل جهودها لمنع التعديات علي املاك الدولة التحديات الاقتصادية ومستقبل الجنيه المصري: أزمات متجددة وتأثيرات متباينة رحيل أسامة بسيوني يفجّر الغضب في البرلمان والشارع.. وابنته تبكي وتقول: ”مات مكسور الخاطر” رئيس الوزراء يستأنف جولاته بالمحافظات ويبدأ تفقد عدد من المشروعات الخدمية والتنموية بأسيوط الدقهلية: ضبط نصف طن دقيق مدعم وزيت تمويني في حملة تموينية حملات رقابية على 1071 منشأة غذائية بالمنيا خلال مارس الماضي الدقهلية: 1665 مواطن استفادوا من القافلة الطبية المجانية بميت ابو الحسين مركز أجا

حزب ماكرون يخفق في تحقيق الأغلبية المطلقة بانتخابات الجمعية الوطنية

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون

أخفق حزب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في كسب الأغلبية المطلقة في الجمعية الوطنية على إثر الدورة الثانية من الانتخابات التشريعية التي نظمت الأحد.

إذ استحوذ ماكرون مع حلفائه حزبي موديم الوسطي وأفق اليميني على 244 مقعداً، وفق تقديرات معهد إبسوس، بينما حقق اليمين المتطرف بزعامة مارين لوبان قفزة تاريخية بحصوله على 89 مقعداً ليفوز بكتلة برلمانية للمرة الأولى منذ عام 1986.

هذا وحقق تحالف أحزاب اليسار وأقصى اليسار بزعامة جان لوك ميلنشون انتصاراً بـ 149 مقعداً حسب التقديرات، ما يؤهله لأن يكون أول قطب معارض في البلاد.

وكان الناخبون الفرنسيون مدعوون منذ صباح الأحد، للإدلاء بأصواتهم في الدورة الثانية من الانتخابات التشريعية التي عقدت دورتها الأولى في 12 يونيو وتصدر نتائجها تحالف أحزاب اليسار، الاتحاد الشعبي البيئي والاجتماعي الجديد بزعامة جان لوك ميلنشون، وائتلاف معا الذي يضم حزب "النهضة" الحاكم وحلفاءه، فيما أتى حزب "التجمع الوطني" اليميني المتطرف بقيادة مارين لوبان في المرتبة الثالثة.

وتنظم الانتخابات التشريعية الفرنسية كل خمس سنوات بغية اختيار أعضاء الجمعية الوطنية، وهي الغرفة الثانية ضمن البرلمان الفرنسي إلى جانب مجلس الشيوخ.

وتتمتع هذه الانتخابات بأهميتها من كونها تحدد الأغلبية البرلمانية في الجمعية الوطنية، وهي أغلبية لها وزن في المصادقة على مشاريع القوانين من عدمها، وبالتالي فإن لها تأثيراً مباشراً في رسم سياسة البلاد.

ويتنافس المرشحون ضمن هذا الاستحقاق بغية الاستحواذ على مقاعد الجمعية الوطنية، ومجموعها 577 مقعداً، والتي تمثل الدوائر الانتخابية الفرنسية في فرنسا وأقاليم ما وراء البحار، وقد أضحت تلك الانتخابات تجرى عقب أسابيع من الرئاسيات بمقتضى قانون صدر عام 2001 كي تتزامن الفترة التشريعية مع الولاية الرئاسية.