جريدة الديار
السبت 23 نوفمبر 2024 07:01 مـ 22 جمادى أول 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
تفاصيل كراسة شروط الإسكان الاجتماعي سكن لكل المصريين 5 إجراءات حاسمة وحملات رادعة لإزالة التعديات على الأراضي الزراعية بالبحيرة موعد زيادة أسعار كروت الشحن وكيل التعليم بالدقهلية يجتمع بمديري العموم ورئيس لجنة الإدارة ومدير المطبعة السرية إستعداداً لامتحانات الشهادة الإعدادية استطلاع: غالبية الإسرائيليين يؤيدون وقف إطلاق النار في لبنان تصاعد الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت وتزايد الضحايا والدمار السيسي يستقبل رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي ويجتمع بمدبولي ووزير الاستثمار ارتفاع ضحايا حادث طريق «أسيوط الصحراوي الغربي بالفيوم» لـ6 وفيات و17 مصابا وزير الصحة يوجه بتحديث أجهزة عيادة الرمد بمستشفى بلبيس العام القبض على 11 شخصا لحيازتهم مواد مخدرة خلال حملة أمنية في السلام حماس تعلن مقتل رهينة إسرائيلية في شمال غزة بعد قصفها من جيش الاحتلال التنظيم والإدارة يتيح الاستعلام عن نتيجة الامتحان الشفوي في مسابقة ”شئون البيئة”

تقرير يكشف خطورة استنشاق الهواء الملوث

حذر تقرير حديث صدر عن معهد سياسة الطاقة بجامعة شيكاغو من استنشاق الهواء الملوث، قائلا إنه يقلل متوسط العمر المتوقع العالمي بأكثر من عامين مما يزيد خطورته على الحياة مقارنة بتدخين السجائر أو شرب الكحول أو الصراع والإرهاب.

وقد صدر التقرير السنوي، المعروف باسم مؤشر جودة الهواء، هذا الأسبوع، ونشرت صحيفة واشنطن بوست مقتطفات منه.

ووجد التقرير أن تلوث الهواء بمزيج من جزيئات الدخان والأبخرة والغبار ظل مرتفعا، حتى مع انتشار جائحة فيروس كورونا التي أدت إلى تباطؤ الاقتصاد العالمي مما انعكس إيجابا على صفاء السماء في بعض المناطق الأكثر تلوثا في العالم.

في الوقت نفسه، يقول مؤشر جودة الهواء إن الأدلة على المخاطر الصحية المرتبطة بالتلوث زادت، مضيفا أن قادة العالم لا يبذلون الجهد الكافي لحل المشكلة.

ويمكن أن يؤدي تلوث الهواء إلى الإصابة بالسكتات الدماغية وأمراض القلب والشرايين وسرطان الرئة وأمراض الجهاز التنفسي الأخرى، وفقا لمنظمة الصحة العالمية.

ويقول التقرير إن تلوث الهواء يخفض متوسط العمر المتوقع العالمي بمقدار 2.2 سنة.

وبالمقارنة، فإن تدخين السجائر يخفض متوسط العمر المتوقع بنحو 1.9 عاما، بينما شرب الكحول يقلله بمقدار ثمانية أشهر.

ووفقا لمؤشر جودة الهواء، تؤدي المياه والصرف الصحي غير المأمونة إلى انخفاض متوسط العمر المتوقع لمدة سبعة أشهر، بينما يقلل الصراع والإرهاب من متوسط العمر العالمي المتوقع تسعة أيام فقط.

وعلى عكس السجائر أو الكحول، يقول الباحثون في التقرير، إن تلوث الهواء "يكاد يكون من المستحيل تجنبه".

وبسبب المخاطر الصحية المتزايدة، حدثت منظمة الصحة العالمية في العام الماضي، ولأول مرة منذ عام 2005، إرشاداتها بشأن المستوى المقبول لتلوث الهواء الذي يجب أن يتنفسه الناس، من سقف موصى به يبلغ 10 ميكروجرام/متر مكعب إلى 5 ميكروجرام/متر مكعب.

ووفقا للتقرير، يعيش ما يقرب من 97 في المئة من سكان العالم في أماكن يتجاوز فيها تلوث الهواء المستوى الموصى به.

وبحسب التقرير، تعد جنوب آسيا هي المنطقة الأكثر تلوثا في العالم ويكون تنفس الهواء فيها أكثر فتكا.

ويأتي ارتفاع مستويات التلوث مع تطور المنطقة وزيادة عدد السكان، مما يؤدي إلى زيادة استخدام الوقود الأحفوري.

وتعد بنجلاديش الدولة الأكثر تلوثا، في حين أن ما يقرب من 44 في المئة من التلوث المتزايد في العالم منذ عام 2013 جاء من الهند.