بماذا أوصى الفاروق عمر بن الخطاب المسلمون
شاركت دار الإفتاء المصرية متابعيها عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الإجتماعي فيس بوك مساء اليوم السبت في منشور جديد وصية أمير المؤمنين الفاروق عمر ابن الخطاب المسلمون.
ونشرت الإفتاء خلال منشورها "قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: حاسبوا أَنفسكُم قبل أَن تحاسبوا، وزنوها قبل أَن توزنوا، وتَزَيَّنُوا -استعدوا وتهيئوا- للعرض الْأَكْبَر يَوْم لَا تخفى مِنْكُم خافية".
وفي سياق أخر تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا حول "هل تصح الصلاة بالملابس الخفيفة؟"..سؤال أجاب عنه الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال لقائه بفتوى مسجله له عبر قناة الإفتاء المصرية عبر اليوتيوب.
وأجاب شلبي، قائلًا: إن هناك عورة للرجل وهى من بين السرة الى الركبتين وعورة للمرأة وهى جسدها كله ماعدا الوجة والكفين، وكلاهما يجب عليهما أن يغطوا عورتهما فى الصلاة.
وتابع: أنه لو كشف الرجل جزء من عورته وهى ما بين سرته الى ركبتيه فلا تصح صلاته، كذلك المرأة إذا كشفت جزءا من جسدها ماعدا الوجة والكفين فلا تصح صلاتها، لافتًا الى أن صلاة الرجل "بالفانلة الحمالات" تجوز ولا شيء فيها وإن كان بعض الفقهاء قال بالإكراه لأن رسول الله نهى أن يصلى المرء وليس على عاتقه شيء.
وأوضح أن الصلاة "بالفانلة الحمالات" صحيحة ولا شيء فيها وإن كان الأولى والأفضل حتى تذهب الكراهة الواردة فى الحديث أن يستر الإنسان كتفيه.
قال الدكتور محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن الصلاة لا تصح إلا في ملابس مغطية لما وراءها، وساترة للعورة، مضيفا في فيديو البث المباشر لدار الإفتاء على صفحتها الرسمية على فيس بوك، ردًا على سؤال: ما حكم الصلاة في ملابس خفيفة؟ أن ستر العورة شرط لصحة الصلاة بحيث لا تصح الصلاة بغيابه