مقتل شخصين في مظاهرات بالهند احتجاجا على التصريحات المسيئة للنبي
لقي شخصان مصرعهما خلال مظاهرات شهدتها عدة ولايات هندية، احتجاجا على التصريحات المسيئة التي أدلى بها مسئول في الحزب الحاكم، في حق الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، وفقا لما نقلته وسائل إعلام هندية.
ومن جانبها أفادت صحيفة "تايمز أوف انديا"، أن الشرطة الهندية اعتقلت المئات من المشاركين في المظاهرات التي بدأت منذ أمس الجمعة، وانتشرت في عدة ولايات هندية أهمها مدينة رانتشي التابعة لولاية جهارخاند.
وجاءت المظاهرات على خلفية تصريحات مسيئة من قبل المتحدثة باسم الحزب القومي الحاكم في الهند بشأن النبي محمد صلى الله عليه وسلم على شاشة التلفاز.
وكان الحزب الحاكم في الهند أعلن طرد نافين كومار جيندال المسؤول عن وحدة الحزب الاعلامية وتعليق عمل المتحدثة باسم الحزب نوبور شارما إثر تعليقات مسيئة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم أثارت غضبا واسعا في نيودلهي.
وأكدت قناة "NDTV" التليفزيونية أن الحزب الحاكم الذي ينتمي إليه رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، أصدر أوامر بتعليق عمل نوبور شارما المتحدثة باسم الحزب، بانتظار نتائج التحقيق، وطرد نافين كومار جيندال، المسؤول عن وحدة الحزب الإعلامية.
جاء قرار الحزب عقب بيان، قال فيه إنه "يدين بشدة إهانة أي شخصية دينية" بغض النظر عن الدين الذي تتبع له، وأضاف البيان أن "حزب بهاراتيا جاناتا يعارض بشدة أي أيديولوجية تهين أو تحط من قدر أي طائفة أو دين".