أستاذ بجامعة هارفارد يزف بشرى سارة لمرضى السكر في مصر
أكد الدكتور أسامة حمدي، أستاذ أمراض الباطنة والسكر في جامعة هارفارد الأمريكية، إن التكنولوجيا ستغير علاج السكر هذا العام، مشيرًا إلى أن جهاز قياس السكر الجديد، الذي تنتجه شركة سوليت الأمريكية، يناسب الأطفال وكل من يعالج من السكر.
وقال أسامة حمدي إن دقة قياس السكر بالجهاز الجديد مذهلة، ويلصق على الجسم بدون أنابيب، ليجعل مهمة ضخ الإنسولين الأوتوماتيكية أسهل وأدق بكثير، مؤكدًا أن تحدث إلى الشركة الأمريكية عن ضرورة طرحه قريبًا في مصر.
وكتب الدكتور أسامة حمدي تدوينة على الفيس بوك "كيف ستغير التكنولوجيا علاج السكر هذا العام؟!.. في مؤتمر الجمعية الأمريكية للسكر، عرضت شركة أبوت Abbott الأمريكية، جهازها الجديد للقياس المستمر للسكر، الذي وافقت عليه منذ أسابيع هيئة الغذاء والدواء الأمريكية، ولم يطرح في الأسواق بعد، ويسمى فريستايل ليبري ٣، Freestyle Libre 3."
وقال "الجهاز صغير جدًا في حجم المليم- لمن يتذكر حجمه- بالمقارنة بالجهاز الحالي Freestyle Libre 1 and 2، ويتصل مباشرة بالتليفون حتى بعد ٣٣ قدمًا، ودقته في قياس السكر مذهلة، مع فارق لا يتعدى ٧،٨ عن أدق أجهزة المعامل."
وأضاف "والجهاز يناسب-بصفة خاصة-الأطفال، وكل من يُعالج بالإنسولين، ومن المتوقع أن يتم إيصاله-عن قريب- بالبنكرياس الصناعي الجديد Omnipod 5، الذي تنتجه شركة إنسوليت Insulet الأمريكية، والذي يلصق أيضًا على الجسم بدون أنابيب، ليجعل مهمة ضخ الإنسولين الأوتوماتيكية أسهل وأدق بكثير، وهو ما قد يناسب السن الصغيرة من الأطفال."
وتابع أسامة حمدي: "ورغم أن الموافقة الحالية مقصورة على استخدام البنكرياس الصناعي الجديد من سن ٦ سنوات، فإن من المنتظر الموافقة عليه للأطفال من سن سنتين، خلال هذا العام. الجميل أن البنكرياس الصناعي الجديد يتم التحكم فيه عن طريق التليفون المحمول، كما يمكن للوالدين متابعة السكر عن بعد من خلال تليفوناتهم المحمولة."
وأضاف "تحدثت شخصيًا إلى شركة إنسوليت Insulet عن ضرورة طرحه قريبًا في مصر، خاصة أن مديرة التسويق في الشركة مصرية الأصل. ثورة التكنولوجيا لن تتوقف هنا؛ فنحن الآن نختبر في معملي جهازًا جديدًا يقيس السكر قياسًا دوريًا من خارج الجلد، وبدون إبرة، ما زالت النتائج غير دقيقة، لكنها ستتطور مع الوقت."
واختتم حمدي: "مرحبًا بعالم جديد من التكنولوجيا سيغير أسلوب معالجتنا للسكر، ويسهّل حياة المرضى، خاصة مرضى النوع الأول، ومرضى النوع الثاني المعالجين بالإنسولين."