على غرار الكباش والمومياوات الفرعونية...
إقامة احتفالية عالمية لافتتاح العاصمة الإدارية
أكد العميد خالد الحسيني المتحدث باسم شركة العاصمة الإدارية الجديدة للتنمية العمرانية، أنه تم تشكيل لجنة تضم مختلف الجهات المعنية والمسئولة عن الحي الحكومي والتي شاركت في بنائه وتشغيله، لوضع ودراسة إقامة احتفالية عالمية للافتتاح، على غرار حفل طريق الكباش ونقل المومياوات الفرعونية.
وأضاف في مداخلة هاتفية لبرنامج اللى بنى مصر الذى أذيع على راديو مصر، أن هناك توجهًا لمشاركة شركات عالمية في هذا الاحتفال وهناك بالفعل عدد من هذه الشركات تقدم للمشاركة، والشركة تدرس حاليًا عروض هذه الشركات لاختيار الأفضل، وحتى الآن لم تنته المناقشات ولم يتم الاتفاق بشكل نهائي على موعد هذا الاحتفال.
وأكد الحسيني، أن شركة العاصمة الإدارية تساند المطورين منذ بدء العمل في أرض العاصمة الجديدة، معلنا عن مد يد العون لهذه الشركات، من خلال جدولة بعض الأقساط ورفع الغرامات على بعض شركات مع الاحتفاظ بالفائدة، كما تم مد بعض الفترات للمطورين، مشيرا إلى أن هناك توجه حالي لمد مدد تنفيذ المشروعات المختلفة للمطورين ولكن تحت بند توفر شرطين أولهما أن يكون معدل تنفيذ أعمال المطور قد تجاوز 30% والشرط الثاني ألا يكون عليه أي مستحقات مالية متأخرة لشركة العاصمة الإدارية.
وأشار إلى أن مشروع العاصمة الإدارية الجديدة هو مشروع متكامل يتكون من 10 احياء سكنية جاهزة لاستقبال 2 مليون مواطن بعد انتهاء الأعمال وأن القطاع الخاص يعمل حاليا بشكل جيد جدا في الحي السكني السابع والثامن، كما أن نسبة استكمال العمل في الأحياء السكنية من الأول إلى السادس قد تجاوزت 70% عدا الحي السكني الرابع والذي له وضع خاص وسيتم البدء في تطويره قريبا.
وذكر أن وزير الإسكان سبق وأعلن عن الانتهاء من الأعمال النهائية والبدء في مرحلة التشطيبات الداخلية والفرش في هذه المنطقة والتي تحتوى على 20 برج يتوسطهم البرج الأيقوني والذي يعتبر الأعلى في إفريقيا، مؤكدا أن الجامعات في العاصمة الجديدة بدأت العمل للعام الثاني على التوالي بالإضافة إلى أن هناك 40 مدرسة موجودة بالفعل، كما تم تنفيذ أكثر من 90% من العمل في مستشفى العاصمة والتي تحتوي على 300 سرير، بالإضافة إلى مدرسة العاصمة، كما يتم الحديث حاليا حول نادي العاصمة باستثمارات مشتركة.
وأوضح الحسيني، أنه قد تم تجاوز مرحلة البيع ومتابعة التنفيذ وتم الانتقال حاليا إلى مرحلة الشراكات والاستثمار مع مستثمرين عرب وأجانب لإدارة وتشغيل كل المباني الموجودة حاليا، لأن مرحلة التشغيل والصيانة الدورية وتحقيق الربحية المطلوبة لكل المباني والمشروعات التي قد تم تنفيذها تأتي في المقام الأول.