جريدة الديار
الجمعة 22 نوفمبر 2024 08:30 صـ 21 جمادى أول 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

الجيش الأوكراني: صورايخ روسية تضرب مدينة أوديسا جنوب البلاد

صورة توضيحية
صورة توضيحية

أعلن الجيش الأوكراني اليوم، عن ضرب مدينة أوديسا جنوب أوكرانيا بأربعة صواريخ عالية الدقة من طراز أونكس حيث تم إطلاقها من شبه جزيرة القرم التي تسيطر عليها روسيا ومازال القتال مستمر جنوب وشرق أوكرانيا وحتي الآن لم يذكر الجيش مزيدا من التفاصيل.

وكان مستشار رئيس مكتب رئيس أوكرانيا، ميخايلو بودولياك، أعلن مساء أمس الأحد، أن أوديسا تتعرض لضربات صاروخية "هائلة" من قبل القوات الروسية، إلا أنه لم يعط مزيدا من التفاصيل.

ومن جهتها، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، الأحد، تدمير فرقاطة وإسقاط 3 طائرات قبالة سواحل مدينة أوديسا جنوب أوكرانيا.

وأكد المتحدث باسم الدفاع الروسية، إيغور كوناشينكوف، للصحافيين، إن الدفاعات الجوية الروسية أسقطت خلال الليل قاذفتين أوكرانيتين من طراز "سو-24" ومروحية "مي-24" فوق جزيرة زمييني قبالة سواحل أوديسا جنوب البلاد مشيرا إلى

أنه تم تدمير فرقاطة (كورفت) للبحرية الأوكرانية من المشروع 1241 قبالة أوديسا أيضا، وذلك بصواريخ عالية الدقة أطلقت من الجو.

وتابع: خلال آخر 24 ساعة تم تدمير أربع طائرات أوكرانية وأربع مروحيات، بما في ذلك ثلاث على متنها عناصر من قوات الإنزال.

فيما شهدت الأيام الماضية تصاعداً في القتال الروسي الأوكراني شرقاً وجنوباً على السواء، حيث يسعى الطرفان إلى تحقيق أقصى المكاسب لاسيما قبيل اليوم التاسع من مايو، الذي يعتبر تاريخاً مهماً بالنسبة للروس بحسب العديد من المراقبين، إذ يمثل ذكرى انتصار بلادهم على ألمانيا النازية في الحرب العالمية الثانية.

ومن جانب آخر جاء الرد علي العملية العسكرية الروسية في 24 فبراير الماضي برفض دولي وعقوبات اقتصادية مشددة على موسكو، التي تشترط لإنهاء عمليتها تخلي كييف عن خطط الانضمام إلى كيانات عسكرية والتزام الحياد، وهو ما تعدّه الأخيرة "تدخلا" في سيادتها. الجوي، وثلاث طائرات بدون طيار وزورق للهجوم والإنزال في مدينة أوديسا.

والجدير بالذكر أن العملية العسكرية الروسية التي أطلقت في أواخر فبراير الماضي، استدعت استنفاراً أمنياً غير مسبوق في أوروبا، فيما تضافرت كافة الدول الغربية لدعم أوكرانيا بالسلاح والمساعدات الإنسانية إضافة إلى فرض الغرب عقوبات قاسية ومؤلمة على الروس، طالت العديد من القطاعات والشركات، والمصارف، والتي قد تؤثر وفق تقارير غربية على تصنيع الأسلحة أو توافر قطع غيار للمركبات العسكرية والطائرات.