أزمة تضخم في ألمانيا.. ودعوات لتخزين السلع الغذائية والدواء
أدت أزمة كورونا إلى رفع معدلات التضخم في كل دول العالم، وبالتالي قلّت قيمة المال وزادت أسعار السلع بين 5% إلى 9%، موضحًا أن دولًا كثيرة عانت من هذه المشكلة وهو ما أثّر على المواطنين، بحسب ما قاله حسين خضر عضو مجلس مدينة هيدنهاوزن الألمانية.
وأضاف خضر في مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر» على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين مصطفى كفافي وجومانا ماهر، أنّ الأزمة الروسية الأوكرانية كان لها تأثير كبير، وبخاصة أن هاتين الدولتين من الدول المصدرة للسلع الغذائية الأساسية والطاقة. وتابع عضو مجلس مدينة هيدنهاوزن الألمانية، أنّ كل السلع متاحة في المدينة، ولكن هناك ارتفاع في الأسعار، وبخاصة في المواد التي تحصل عليها ألمانيا من أوكرانيا وروسيا مثل حبوب الطعام والمواد البترولية.
وأردف: "في البداية كان هناك خوف من الحرب الروسية الأوكرانية وتداعياتها على تداول السلع بسبب عدم توفر المعلومات، ولكن هذا حدث في بداية شهر مارس، كما حاول البعض استغلال الأزمة وشراء كميات كبيرة تقوم بتخزينها حتى تبيعها، كما أن مواطنين من بعض دول الاتحاد الأوروبي دخلت ألمانيا واشترت كميات كبيرة من الزيوت وتخرج بها من ألمانيا وتبيعها في دول أخرى حتى تحقق أرباحا مالية كبيرة".
وأشار إلى أن المحال التجارية بدأت تحجم هذا الأمر، حتى يحصل كل المواطن على الكميات التي يحتاجها وتجنب البيع بالجملة، بعدما توفرت معلومات كافية من خلال وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي وبدأ الهدوء يسود الشارع الألمان.