جريدة الديار
الجمعة 22 نوفمبر 2024 01:51 صـ 20 جمادى أول 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

تهديد مباشر.. التلفزيون الروسي يحاكي استهداف 3 عواصم أوروبية بضربات نووية

جانب من البرنامج
جانب من البرنامج

بالتزامن مع استمرار التوتر بين موسكو من جهة وأمريكا والدول الأوروبية من جهة أخرى، على إثر العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.

بجانب تمسك الغرب بفرض مزيد من العقوبات على روسيا ، بسبب الحرب الروسية الأوكرانية.

فقد قام برنامج تلفزيوني يبث على شاشة محطة روسية حكومية، بإذاعة محاكاة بصرية لضربات نووية على 3 عواصم أوروبية ، وخلال التقرير أكد التلفزيون الروسي ، أن "لا أحد سينجو" منها.

ويأتي ذلك بعدما صرح وزير الدفاع البريطاني بن والاس، التي أكد فيها دعم بلاده الضربات الأوكرانية على البنية التحتية الروسية عقب الهجمات المدمرة للقوات الروسية على أوكرانيا.

وخلال برنامج "60 دقيقة" الذي يعرض على القناة الروسية الأولى، قال الحضور إن لندن وباريس وبرلين يمكن أن تتعرض لضربة بصواريخ تحمل رؤوسا نووية.

والجدير بالذكر أن أثناء هذا البرنامج ، فقد طرح أحد الضيوف، وهو رئيس حزب رودينا القومي الروسي أليكسي زورافليوف، فكرة إطلاق روسيا أسلحة نووية على بريطانيا، مصرا على أنه "يتحدث بجدية".

فيما أفاد ضيف آخر إن بريطانيا هي الأخرى لديها أسلحة نووية، وأن "لا أحد سينجو في هذه الحرب"، عرض البرنامج خريطة تشير إلى إمكانية إطلاق صواريخ من كاليننغراد، الجيب الروسي بين بولندا وليتوانيا وبحر البلطيق، باتجاه عواصم بريطانيا وفرنسا وألمانيا.

وبحسب البرنامج ، فإن هذه الصواريخ يمكن أن تصل لندن في 202 ثانية، وباريس في 200 ثانية، وبرلين في 106 ثوان.

وتجدر الإشارة إلى أن سبق ، أشارت روسيا أكثر من مرة إلى احتمالية اللجوء إلى إستخدام السلاح النووي، وحذرت من أن أي تدخل غربي لترجيح كفة أوكرانيا يمكن أن يقود إلى حرب عالمية ثالثة.

ويذكر أن سبق أطلق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، تجربة صواريخ من طراز "سارمات"، وتفاخر بسرعتها التي تفوق سرعة الصوت، قائلا إنها يمكن أن "تخترق جميع الدفاعات الحديثة".

ويشار إلى أن قامت روسيا بإطلاق عملية عسكرية في أوكرانيا، في 24 فبراير الماضي ومستمرة حتى الآن، فيما أكدت إنها لن تنتهي إلا بتحقيق أهدافها المتمثلة في تحييد كييف و نزع الأسلحة التي تهاجم بها سكان إقليم دونباس.