زوجة الفنان التشكيلي الراحل ”تاد” تحيي أمجاده الفنية
استطاعت زوجة الفنان التشكيلي "تاد" جيهان سلامة، أن تعمل على إضفاء اللمسات الجمالية للفن التشكيلي عن طريق لوحات زوجها الفنان الراحل تاد.
"تاد" قام بعمل مدرسة تشكيلة متجددة أضفت سحرا وأسلوبا فنيا مبتكرا وجميلا في تلك اللوحات، والتي تُصيغ أحداث معاصره في التاريخ والذي يُعد نقطه أساسية في مجال الفن التشكيلي على مر العصور.
وعبرت جيهان سلامة والتي تعمل في كل سنة على إعادة روح الفنان الراحل تاد بعمل معارض سنوية للفنان التشكيلي تاد والذي يعد رائدا مبتكر بأحاسيس صادقة مفعمة بالألوان الفكاهية والرومانسية والتحررية والتعبيرية بريشته وألوانه التي تسطر تاريخ فني يتحدث عن نفسه حيث عثرت جيهان سلامه بالمصادفة على صندوق ضخم مليء بكم كبير من اللوحات الكاملة دون إطار أو برواز.
وأكدت أنه من حق "تاد" أن نعرض هذه الأعمال الفنية الجمالية وإن قصة الحب بينها وبينه منذ الصغر وارتباطها بأعماله الفنية التشكيلية بل كان تاد هو بمثابة فتي أحلامها الذي يؤثر فيها نفسيا تجاه شغفها نحو لوحاته الفنية، وهذا يرجع بأن الفنان تاد هو قطب من أقطاب الفن التشكيلي المصري المعاصر، إذ عبر بريشته عن نبض الشارع المصري ومشكلاته على أغلفة مجلة "صباح الخير" وجريدة روز اليوسف.
تاد من مواليد 1946، شارك بريشته في مؤسسة روزا اليوسف منذ عام 1966 وشارك لمدة 10 سنوات كاملة برسوماته المتميزة في باب "نادي القلوب الوحيدة"، ولمدة 20 عامًا رسم لوحات باب "أنا والحياة".
وتميزت أعمال الفنان تاد عن غيره من الفنانين التشكيليين لكونها طاقة متراكمة فى الذاكرة البصرية ولصفائها النادر ولشفافيتها المستحيلة، والتلقائية المباشرة فى صياغة ومعالجة عالمه الإنسانى الذى أكتشفه فى البيئة الشعبية الحية والدافئة بعاداتها وتقاليدها واستطاعت ان تحي زكراه الخالدة بعمل مجموعة من المعارض الخاصة لفنه المعبر والذى يشكل مجتمع في كل لوحاته التشكيلية.
وقامت جيهان سلامة بتنظيم مجموعة من المعارض الفنية الخاصة بالوحات تاد التشكيليه حيث نظمت حتى الآن 14 معرضا، كان أبرزهم معرض بقاعة الفنون التشكيلية بدار الأوبرا، وبالتحديد عام 1991،
وأقيمت له معرض بمجمع الفنون بالزمالك، وكذلك عرضت أعماله فى قاعة الفنون التشكيلية بمركز النقد والإبداع بمتحف أمير الشعراء أحمد شوقى، بالإضافة إلى معارض خارج مصر، لكن معرض أتيلية الإسكندرية كان مفاجأة بكل المقاييس حيث تم عرض مائة وستون عملا فنيا من القياسات الصغيرة، وهي رسومه كان متمكنا من "الرسم" الذي يعد أهم أركان الفنان المبدع.
وساهم الفنان التشكيلي "تاد " في رسم مقدمات بعض الأفلام، له كذلك مقتنيات بمتحف الفن المصري الحديث وانها تهدف لتنظيم تلك المعرض إلى التبرع بجزء منها للجمعيات الخيرية والمستشفيات، إكرامًا له وأنها تتمنى أن تكون ابنتها تحمل لواء لوحات أبيها تاد التشكيلية وأنها تكون سفيره لهذا الفن التشكيلي وتستطيع تحقيق أمنيات ولديها بالمحافظه على فنه في كل أرجاء مصر والعالم أجمع.