باحث: تجميد حوار الاستقرار الاستراتيجي بين موسكو وواشنطن يعزز سباق التسلح
قال ماريو أبو زيد، الباحث في العلاقات الدولية، إن تجميد حوار الاستقرار الاستراتيجي بين موسكو وواشنطن يعزز سباق التسلح، مشيرا إلى أن توقف الحوار يعزز أيضا الانقسام على الساحة الدولية.
وأضاف الباحث في العلاقات الدولية، في حديثه لقناة "الغد"، أن توقف الحوار يساهم في استخدام روسيا الأوراق المتاحة للضغط على الولايات المتحدة الأمريكية وعزلها عن دعم أوكرانيا والسيطرة على أوكرانيا بشكل كامل.
وأشار الباحث في العلاقات الدولية، إلى أن هدف موسكو هو التأثير على أمريكا، موضحا أن ذلك يعزز من قدرة روسيا عسكريا وإعادة ترتيب أوراقها مما يهدد السلم والأمن الدوليين عالميا وليس على القارة الأوروبية وإعادة نشر القوات شمال كييف وتوسيع النزاع والتفكير في استخدام الأسلحة النووية.
وأعلنت روسيا تجميد الحوار الاستراتيجي الذي تجريه مع الولايات المتحدة الأمريكية منذ العام الماضي. وقال وزير الخارجية الروسي إن على الولايات المتحدة والناتو التوقف عن دعم أوكرانيا بالسلاح إذا كانا مهتمين فعلا بحل الأزمة.
وطالب وزير الخارجية الروسى، سيرجى لافروف، الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي «الناتو» بالتوقف عن صب الأسلحة على أوكرانيا إذا كانا يسعيان بالفعل إلى إنهاء الصراع، مستدركًا بقوله: «لكنهما يبذلان الآن كل ما في وسعهما لإطالة أمده».
وكشف وزير الخارجية الروسى عن «النفاق واسع النطاق والمعايير المزدوجة التي أظهرتها الدول الغربية مؤخرًا» من خلال جعل الصراع مستمرًا حتى «آخر أوكرانى».