استنفار عسكري إسرائيلي على الحدود مع لبنان
أفادت وسائل إعلام لبنانية بأن الحدود الجنوبية شهدت استنفارا عسكريا إسرائيليا، جراء إحياء حزب الله اللبناني، يوم القدس العالمي عند الحدود قبالة مستوطنة المطلة.
وأوضحت أن حزب الله أحيا يوم القدس العالمي باحتفالين حاشدين، عند الحدود قبالة مستوطنة المطلة رفعت خلاله رايات المقاومة، وسط صيحات التكبير والولاء لنهج المقاومة، وسط إجراءات أمنية مشددة، للجيش والقوى الأمنية.
وأشارت قناة الجديد اللبنانية إلى أن هذا الاحتفال استدعى استنفارا عسكريا إسرائيليا في الجانب المقابل من الحدود، حيث استقدم الجيش الإسرائيلي تعزيزات مؤللة، وانتشر في البساتين المتاخمة للحدود، ونقاط المراقبة القريبة من السياج التقني، والمواقع المتقدمة على محاور القطاع الشرقي.
وأقام حزب الله، والسرايا اللبنانية لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي في محيط بركة النقار، عند بوابة مزارع شبعا المحتلة، وقفة تضامنية مع فلسطين.
وأثناء الاحتفال، تمركزت قوات من بعثة قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان اليونيفيل في المنطقة، حيث راقب جنود من الوحدة، النشاط المقام هناك، من موقعهم المشرف على البركة.
من ناحية اخرى قال قائد القوة البحرية للحرس الثوري الإيراني، العميد علي تنكسيري، اليوم السبت، إن حدودنا البحرية في أفضل حال اليوم، ولن نسمح بالتطاول على مصالحنا الوطنية، إطلاقا.
وأجرت وكالة إرنا مساء اليوم السبت، لقاء مع العميد تنكسيري، استعرض خلاله آخر المستجدات المتعلقة بالحدود البحرية الإيرانية، موضحا أنها تتمتع بأحسن الظروف.
وأكد القائد العسكري الإيراني أن بحرية الحرس الثوري لديها استشراف أمني تام على صعيد الخليج ومضيق هرمز والشواطئ الجنوبية والشمالية للبلاد، مشددا على أن البحرية الإيرانية قادرة على رصد تحركات الأعداء كافة.
واستطرد قائد القوة البحرية للحرس الثوري الإيراني لو شعرنا بوجود أي تهديد ضد مصالح نظام الجمهورية الإسلامية الإيرانية المقدس ومواردنا الوطنية، سنوجّه ردا قاصما على هذه التحركات وبما يلقي الندم في قلوب الأعداء.
وأعلن قائد القوات البحرية الإيرانية، الأدميرال شهرام إيراني، في وقت سابق اليوم، أن مدمرتين جديدتين مزودتين بأحدث التكنولوجيا سوف تدخلان قريبا في الخدمة بالجيش الإيراني.
وصرح قائد البحرية الإيرانية في وقت سابق، بأن التواجد في المياه الدولية والبعيدة أحد أهدافها. وأضاف أنه تم التخطيط لـ 3 خطط للملاحة البحرية الإيرانية طويلة الأمد سيجري تنفيذها قريبا.
وأوضح أن جدول أعمال القوة البحرية للجيش الإيراني لهذا العام ضم سفن حربية جديدة في الشمال والجنوب، لافتا إلى أن نطاق عمليات القوة البحرية للجيش الإيراني خارج الحدود والساحات الدولية وفي عدة مجالات.