هجوم من ”حزب الله” على الناخبين باليوم الأول للانتخابات النيابية بلبنان
شهدت الانتخابات النيابية في لبنان صباح اليوم الأحد، في يومها الأول خروقات وتعديات في مناطق مختلفة من البلاد.
حيث أقدم عناصر من ميليشيا "حزب الله" وحركة "أمل" على مهاجمة خيمة القوات اللبنانية في بلدة كفرحونة في قضاء جزين جنوب لبنان.
هذا، وهاجم عناصر من "حزب الله" المشرفين على الانتخابات من حزب القوات اللبنانية في منطقة المعلّقة في زحلة شرق لبنان.
وفي الاثناء ،قد تعرض شربل تحومي مندوب لائحة تسمّى "نحنا التغيير" في حارة حريك في ضاحية بيروت معقل حزب الله للضرب وتمّ خطفه في سيارة سوداء اللون".
لذا تبين أن قوة من حرس رئيس الجمهورية هي التي خطفته إذ أن الرئيس ميشال عون أدلى بصوته هناك.
وحسب الإعلام المحلي أن تحومي تعرض للضرب والتوقيف بعد توجهه بكلام نابٍ إلى رئيس الجمهورية ميشال عون، أثناء إدلائه بصوته في حارة حريك.
وبمطنقة زحلة قامت عناصر "حزب الله" على عمليات استفزازية في هذه المنطقة التي لا تعتبر من منطقة نفوذه إنما منطقة مسيحية.
ووفقا لما أفادت به مصادر عسكرية لـ "الحدث"، بدأ الجيش اللبناني منذ ساعات الفجر تنفيذ انتشار واسع في مختلف المناطق اللبنانية بالتزامن مع انتخابات اليوم مشيرة إلى أنه سيتولى تأمين مراكز الاقتراع ووصول المقترعين إليها.
وبذلك، قامت السلطات اللبنانية بتوزيع صناديق الاقتراع على مراكز التصويت في جميع أنحاء البلاد قبل يوم من انطلاق الانتخابات النيابية.
وفي السياق، يقول الباحث في "سانتشوري فوندايشن" سام هيلر في التقرير الذي نشره في مؤسسة "سنتشوري للأبحاث": "من المفارقة أن الانتخابات الوطنية الأولى منذ بدء الأزمة لن تُحدث على الأرجح فارقاً كبيراً" مشيراً إلى أنه
"من غير المحتمل أن تؤدي إلى تغيير جوهري في تكوين البرلمان أو في كيفية صنع السياسة في لبنان".
وتشهد لبنان انهيار اقتصادي صنّفه البنك الدولي من بين الأسوأ في العالم منذ 1850، وبات أكثر من 80% من السكان تحت خط الفقر، وخسرت الليرة اللبنانية أكثر من 90% من قيمتها أمام الدولار، ولامس معدل البطالة نحو 30%.
وتجري الانتخابات بعد نحو عامين على انفجار الرابع من أغسطس 2020 الذي دمر جزءاً كبيراً من بيروت، وأودى بأكثر من 200 شخص، وتسبّب بإصابة أكثر من 6500 آخرين.