مصريات يعبرن بوابة الإنشاد الديني ويحلمن بالعالمية
في حب آل بيت النبي ﷺ، خرج جيل جديد من النساء والفتيات المصريات يتفوقن في عالم الإنشاد الديني، ليعبُرن بوابة الابتهال بشجاعة وبخطى ثابته، لتبرهن المرأة من جديد قدرتها على اقتحام جميع المجالات في تحدي قوي لها مع الجنس الآخر.
أول مبتهلة في مصر
وتقول شيماء عبدالعليم النوبي، الشهيرة بـ «شيماء النوبي»، أول مبتهلة في مصر إن عدم اعتماد المنشدات في إذاعة القرآن الكريم، كان من أولى العقبات في المجال، مضيفة إلى أن حفلات الإنشاد للسيدات قليلة جدا.
وتابعت: "لا يوجد دعم أو إنتاج، ومعظم الشركات المنتجة للإنشاد تتعاقد مع المنشدين الرجال فقط.
وبسؤالها عن أحلامها أكدت: نفسي أوصل للعالمية، وقدمت في اكتر من بلد خارج مصر، ونفسي أغير في مدرسة الإنشاد بشكل يجعل الشباب يسمع دا بشغف زى ما بيسمعوا الأغاني اليومين دول بشغف.
آمنة الزينبية
ومن جانبها نفت أمنية محمد السيد الشهيرة بـ "آمنة الزينبية" تعرضها لأي عقبات خلال مشوارها في الإنشاد، مؤكدة أن الجمهور استقبلها بإيجابية.
كما أعربت عن فخرها بانها تعمل في مجال الإنشاد الديني لأن هدفها هو أن تبلغ رسالة مدح حضرة سيدنا النبي عليه الصلاة والسلام للعالم بأكمله، مضيفة أنها لا تبحث عن الشهرة، ولكنها تريد أن تسير على خطى سيدنا النبي ﷺ وتتحلى بصفاته وأخلاقه.
وتطمح "آمنة" ببناء جيل جديد على حب سيدنا النبي عليه الصلاة والسلام، حيث بدأت في تحقيقه بتقديم برنامج على قناة الفتح، لدعم الأطفال والشباب المنشدين للاستمرار في مدح سيدنا النبي عليه الصلاة والسلام".
وتابعت: أحلم إني أكون منشدة عالمية لأول مرة تدعم المنشدين اللي زيها والأطفال وكمان تبليغ رسالة الإنشاد للعالم.
وعن مستقبل المرأة في الإنشاد الديني أوضحت أن مستقبل المرأة في الإنشاد أصبح أكبر وأوسع، وسبقت الرجال ولا يصح المقارنة، لأن لكل منهم صوتا مختلفا، مؤكدة أن المرأة حاليا أصبح لديها صيت معين في مجال الإنشاد وسبقت الرجال.
إيمان الصوالحي
وفي نفس السياق، أكدت المنشدة إيمان الصوالحي، أن المرأة استطاعت أن تحتل مكانة كبيرة في عالم الإنشاد الديني، خاصة بعد تطور الأناشيد لتواكب هذا العصر، ليستطيع سماعها الطفل، ويعجب بها الشاب، ويرددها الكبير.
وأوضحت الصوالحي أن طموحاتها بأن يحتل الإنشاد مكانة عالية جدا، أعلى من مكانة الطرب، موضحة انه الإنشاد أصل الطرب.
وحول العقبات التي واجهتها خلال طريقها قالت: "لا يوجد عقبات غير صعوبة السفر والتنقل، نظرا لأني كنت طالبة في الجامعة وكانت هناك صعوبة في التنقل من محافظة لأخرى لآن المرأة المنشدة يحكمها عادات معينه، وخاصة أن المجال ذكوري.
وأضافت: كما عانيت من تقبل الأهل والجمهور لفكرة المنشدة، لكن مع الوقت الأهل بدأوا يستوعبوا الأمر بعد ما اشتهرت وعملت اسم.