المطرب محمد العلايلى فى حوار خاص لـ«الديار» : لأول مرة أقدم مزيج من الطرب والأغانى الرومانسية والابتهالات بحفل ساقية الصاوى
برنامج الحفل سيكون مفاجأة للجمهور .. وأقدم ديو مع مطربة شهيرة !
"المهرجانات" لها شعبية كبيرة لا يُنكرها أحد .. ولكن !
أحمد شيبه برع فى تقديم اللون الشعبى بالعصر الحديث من خلال "آه لو لعبت يازهر"
بداية .. حدثنا عن حفلتك المُقبلة بساقية الصاوى واستعدادك لها؟
أعتبرها حفلة و "سهرة رمضانية"، والمقرر لها يوم الثلاثاء والذى يوافق 11 من مايو المقبل، بقاعة النهر فى ساقية الصاوى، واخترت تلك القاة تحديدًا لأن مساحتها كبيرة وتسمح بتطبيق الاجراءات الاحترازية ضد فيروس كورونا، من خلال التباعد والتهوية الجيدة، أما عن استعدادى للحفل، فلأول مرة أقوم بعمل مزيج بين الطرب والأغانى الرومانسية والدينية والابتهالات لأننا فى شهر رمضان، وذلك سيٌضفى نوعًا من الروحانية بتلك السهرة.
وماذا عن برنامجك والأغانى التى ستقدمها للجمهور؟
بالطبع، هناك العديد من المُفاجأت التى لن أفصح عنها إلا مع الحفل، إلى جانب تقديمى لأغنية "قلبى بيقولى كلام" لمحمد عبد الوهاب، وأغنية ديو تجمعنى مع المطربة ريهام نسيم، والتى شاركت فى حفل كوكب نقل المومياوات، بالاضافة لاغانى جديدة عن الطرب التى اعتاد الجمهور عليها منى، فلأول مرة أقدم أغانى لمطربين الجيل الحالى، وسيضمن الحفل جزء خاص بالابتهال الدينى وستقدمه "شيماء النوبى" وهى أولى مبتهلات مصر، كما تشاركنى الحفل عازفة القانون المتميزة منى منسى، والتى كونت معى فرقتى الموسيقية وفى مقدمتهم الموسيقار فاروق سلامة أحد أكبر الموسيقين، والذى كان يشارك فى الحفلات مع كوكب الشرق أم كلثوم.
قدمت منذ فترة قريبة أغنية "بنات أوروبا" فى لون مختلف عما تعود الجمهور عليه .. حدثنا عنها؟
فى الفترة الأخيرة، طالبنى العديد من الجمهور والمقربين تقدم أغانى ذات ألوان معاصرة، وكنت أرى دائمًا أنه لابُد من تقديم أغانى التراث والطربية أولًأ، وبعدها تأتى الأغانى الحديثة؛ لذا لم أقدم أغانى خاصة بى فى بادىء الأمر؛ إلا أن التقيت بالدكتورة غنوة الموجى ابنة الموسيقار محمد الموجى ونصحتنى بتقديم بلون خاص بى بعد النجاح الكبير الذى حققته بأغانى الطرب، و"بنات أوروبا" لها طابع خاص وهى من كلمات الشاعر محمد شبكة، ومن ألحان وليد نور، وتوزيع أحمد العلى، وقمت بغناؤها فى مهرجان بنت النيل، والتى أضفت لون غربى مختلف على الحفل.
وكيف ترى ظاهرة أغانى المهرجانات وانتشارها مؤخرًا؟
مصر لديها فئات كثيرة، وأكبر فئة بها هى "الشريحة الشعبية"، وهناك بعض أغانى المهرجانات التى تنال اعجابى مثل "بنت الجيران"، ولا أنكر وجودها واهتمام البعض بها؛ ولكنىّ ضد الاسفاف أو تضّمن بعضها على الكلمات الخارجة التى لا تليق بمصر ومطربيها.
هل يمكن أن تقوم بغناء تلك المهرجانات أو يجمعك ديو من أحد مطربيها؟
كل مطرب له ميزة مخصصة فى صوته، ومن الممكن أن أقوم بغناء بعض الأغانى الشعبية مثل أغانى محمد رشدى، ومن الجيل الجديد "آه لو لعبت يازهر" لأحمد شيبة.
وأخيرًا .. هل تعرضت لموقف مُحرج على المسرح باحدى حفلاتك من قبل؟
بالفعل، كانت فى احدى حفلاتى وكنت فى عجلة، ولم أقم بظبط "رابطة العنق" بشكل جيد، واعتمد على مساعدى ولم أتلفت له على اعتقاد انه قام بربطها وضبطها، وبعد خروجى على المسرح لفتت والدتى انتباهى للأمر وحاولت فى الفاصل ولكن الأمر فشل فاستسلمت للأمر، ومازالت ذكرى بالنسبة لى.