تركيا تقصف أهداف لعناصر حزب العمال الكردستاني شمال العراق
أعلن وزير الدفاع التركي خلوصي آكار صباح اليوم الاثنين، قصف أهداف وملاجئ ومخازن ذخيرة لمسلحين أكراد بشمال العراق.
وميدانيا، شاركت القوات الخاصة في هذه العملية لذا كشفت تركيا، عن قيامها عملية عسكرية شمال العراق ضد عناصر حزب العمال الكردستاني.
هذا، وقالت وزارة الدفاع التركية في وقت سابق، إن طائرات حربية وهليكوبتر ومسيرة تركية قصفت أهدافا لمسلحين أكراد في شمال العراق في عملية جوية وبرية استهدفت منشآت تراوحت بين معسكرات ومخازن للذخيرة.
ويعتبر هذا الهجوم جزءا من حملة تركية مستمرة في العراق وسوريا ضد مقاتلي حزب العمال الكردستاني، ووحدات حماية الشعب الكردية السورية فيما تعتبرهم أنقرة جماعة إرهابية.
في حين، أصدرت الوزارة بيان يفيد بإن العملية ركزت على مناطق ميتينا وزاب وأفاشين-باسيان في شمال العراق.
حسبما نفلت وكالة أنباء "الأناضول" الرسمية عن وزير الدفاع التركي قوله إن "عمليتنا مستمرة بنجاح حتى الآن، كما هو مخطط لها ،وتم اعتقال الأهداف التي تم تحديدها في المرحلة الأولى".
وحتي الآن،لم يتم إعطاء أي معلومات عن الخسائر البشرية الناجمة عن العملية.
في المقابل، أكدت الوزارة إن هذه العملية استهدفت "منع الهجمات الإرهابية" و"ضمان أمن حدودنا" عقب تقييم بأن حزب العمال الكردستاني يخطط لشن هجوم على نطاق واسع.
وأكملت ، أن المدفعية استخدمت أيضا في قصف أهداف للمسلحين في العملية العسكرية بينما
تشن تركيا غارات جوية بشكل منتظم على شمال العراق، كما أرسلت قوات كوماندوس إلى المنطقة لدعم هجماتها.
في هذا الإطار، توعد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان في مطلع يونيو من العام الماضي بالتصعيد ضد حزب العمال الكردستاني مهددا بقصف مخيم مخمور للاجئين الذي يقع في شمال العراق على بعد 250 كلم من الحدود بين العراق وتركيا، معتبرا أنه يضمّ عناصر من حزب العمال.
و من المعروف ، أن حزب العمال الكردستاني هو عدو أنقرة وأربيل ويرفض الاعتراف بحكومة كردستان العراق، وينشط لإقامة دولة موحدة في سوريا وتركيا والعراق وإيران.
ويذكر أن.. تركيا تقصف بانتظام القواعد الخلفية لحزب العمال الكردستاني في المناطق الجبلية في شمال العراق.
ويشار إلى أن حزب العمال أطلق منذ 1984 تمردا داميا على الأراضي التركية أسفر عن أكثر من 40 ألف قتيل.
وتحتج بغداد باستمرار على القصف التركي، لكن أنقرة تؤكد أنها "ستتولى أمر" حزب العمال الكردستاني في هذه المناطق في حال "لم تكن بغداد قادرة على ذلك".