جريدة الديار
الأربعاء 19 فبراير 2025 02:51 صـ 21 شعبان 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
رئيس جامعة المنصورة يقرر صرف مكافأة إثابة للهيئة المعاونة والعاملين بالجهاز الإداري إصابة كندي وزوجته الأمريكية في حادث سير المنيا وزير التعليم يبحث تعزيز التعاون مع أعضاء البرلمان الياباني وجمعية الصداقة المشاركة كامل الوزير: مصر تولي أهمية قصوى لمشروع طريق الربط البري بين مصر وتشاد المحافظ مع أعضاء النواب والشيوخ: نسعى جميعا لتحقيق مطالب المواطنين وحل مشكلاتهم ونلتقي بشكل دوري لهذا الشأن نائب محافظ الدقهلية يتفقد أعمال تطوير مداخل مدينة جمصة والمنطقة الصناعية الجيش السوداني يحقق تقدمًا استراتيجيًا في جنوب كردفان والخرطوم بحري وزير الصحة - وسفير بنما يناقشان - تعزيز التعاون - صناعة الأدوية - والتكنولوجيا الطبية وزير خارجية إسبانيا يحدد 12 مارس لإعلان رفض خطة ترامب لتهجير سكان غزة وفاة سائق سيارة مستشار ومساعد محافظ جنوب سيناء متأثرا بإصابته فى الحادث وزيرة البيئة تستعرض التوسع في الطاقة المُتجددة خلال جلسة ”مؤامة مشكلة الطاقة بين الإستدامة والأمن وإتاحة التمويل” مؤتمر صحفى لرئيس الوزراء غدا ويعقبه افتتاح معرض أهلا رمضان الرئيسى بالجيزة

تحذيرات حول مكان جديد قد يشهد صدامًا بين موسكو و الناتو

روسيا و الناتو
روسيا و الناتو

تزامناً مع استمرار العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا ، لما يقرب من شهرين، منذ انطلاقها في 24 فبراير الماضي، أفادت الخارجية الروسية ، بأن موسكو ترى خطر وقوع "صدام غير مقصود" بينها وحلف الناتو في منطقة القطب الشمالي.

وجاء ذلك على لسان سفير المهام الخاصة في الخارجية الروسية نيقولاي كورتشونوف، الذي يترأس رئيس لجنة كبار المسئولين في مجلس القطب الشمالي، خلال حديثه إلى وكالة "تاس" اليوم .

وعبر كورتشونوف عن قلق موسكو، جراء إشراك الناتو أعضاءه من خارج منطقة القطب الشمالي في أنشطته العسكرية هناك.

وذلك من خلال قوله "لا يمكن إلا أن يثير قلقنا تدويل الأنشطة العسكرية للحلف في خطوط العرض العالية وإشراك دول الناتو خارج منطقة القطب الشمالي فيها".

كما أكد أن ذلك يؤدي إلى ظهور مخاطر لوقوع حوادث غير مقصودة، علاوة على ما تجلبه من المخاطر الأمنية، ما يلحق ضررا ملموسا بالنظام البيئي لمنطقة القطب الشمالي.

وخلال تصريحاته عبر المسئول الروسي، عن تحذيره من أن قرار شركاء روسيا في مجلس القطب الشمالي (وهم الولايات المتحدة والسويد والنرويج وأيسلندا وفنلندا والدنمارك) تعليق عمله على خلفية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، يؤدي إلى زيادة التحديات والتهديدات في مجال "الأمن الناعم" في هذه المنطقة.

فيما أوضح نيقولاي كورتشونوف أن تفويض مجلس القطب الشمالي لا يشمل ملفات الأمن العسكري، وذلك من خلال قوله "نحن مقتنعون بأن ليس هناك أي أسئلة تتطلب حلا عسكريا في منطقة القطب الشمالية، وتحدد المعايير الدولية بشكل واضح حقوق الدول الساحلية وغيرها وتشكل أرضية راسخة لتسوية أي مشاكل إقليمية".

وشدد على تحذيره للغرب ، من أن أية محاولات محتملة لتشكيل هياكل بديلة عن مجلس القطب الشمالي لن تؤدي إلا إلى "رسم خطوط فاصلة وتعزيز النزعات الطاردة، ما سيضر بمبادئ التعاون الجماعي التي استرشدنا بها خلال صنع القرارات في منطقة القطب الشمالي".

كما أكد على أن الدول الغربية ليست قادرة على ضمان التنمية المستدامة لمنطقة القطب الشمالي دون روسيا، التي يعود إليها نحو 60% من الخط الساحلي للمنطقة، وأكثر من نصف سكانها.

والجدير بالذكر أن العلاقة بين موسكو و أعضاء حلف الناتو، تشهد توتر بين الطرفين بلغ ذروته خلال الفترة الحالية، على إثر الحرب الروسية الأوكرانية.