جريدة الديار
الثلاثاء 5 نوفمبر 2024 04:49 مـ 4 جمادى أول 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

بالتزامن مع الإنتخابات.. ماذا يشغل الناخبين في فرنسا؟

الانتخابات الرئاسية الفرنسية
الانتخابات الرئاسية الفرنسية

تجرى فرنسا خلال هذه الساعات الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية التي ستحدد مَن هو ساكن قصر الإليزيه القادم.

حيث أن خلال الإنتخابات الجارية يتنافس 12 مرشح ، وقد تم تسجيل حوالى 48.7 مليون ناخب للتصويت في إنتخابات الرئاسة الفرنسية.

ومن المقرر أن المرشحان اللذان يحصلون على أعلى نسبة أصوات خلال جولة اليوم، سيتأهلان إلى الجولة الثانية المقررة في 24 أبريل الجاري.

والجدير بالذكر أن بدأ التصويت عند الساعة الثامنة صباحا بالتوقيت المحلي، على أن ينتهي عند التصويت عند الثامنة مساء في المدن الكبرى، وهي آخر الأماكن التي تبقى فيها قاعات الاقتراع مفتوحة.

وفي ذلك الأثناء تجرى عملية استطلاعات رأي للناخبين بعد خروجهم من مراكز الاقتراع، على أن تنشر نتائجها في نهاية اليوم الإنتخابي، حيث تبدأ النتائج في الظهور خلال المساء.

وبذلك فإن جميع المرشحين سيكونون في المساء على علم بالنتائج التي حققوها في الإنتخابات، و في ذلك الوقت يبقي أمام المرشحان اللذان تصدروا أعلى النسب ، توجيه الحديث للناخبين لحشدهم للجولة الثانية.

وفي الوقت الذي تجري في الإنتخابات الرئاسية الفرنسية، فقد أوضحت استطلاعات الرأي أبرز القضايا التي تمثل الشغل الشاغل الفرنسيين.

وتتمثل هذه القضايا في الزيادة الهائلة في أسعار الطاقة، بجانب ارتفاع التضخم بشكل كبير ، بالإضافة إلى القوة الشرائية.

فيما سلطت استطلاعات الرأي الضوء أيضا ، على أن الناخبين غير راضين عن سياسة ماكرون الاقتصادية، إلا أنه في ذات الوقت لا يرون أن أداء أي من خصومه المنافسين له في الانتخابات سيكون أفضل.

ويذكر أن الانتخابات الرئاسية الفرنسية تأتي في وقت صعب، حيث ينشغل العالم أجمع و خصوصاً الدول الأوروبية، بالحرب الروسية الأوكرانية المشتعلة منذ أكثر من شهر.

وقد ظهرت آثار الأوضاع في أوكرانيا على الإنتخابات الرئاسية الفرنسية، منذ سباق المنافسة الذي دخلة الرئيس المنتهية ولايته إيمانويل ماكرون متأخراً، بسبب انشغاله على الحرب في أوكرانيا، وذلك بجانب أن مواقف بعض المرشحين من الحرب في أوكرانيا، أثارت غضب الناخبين الفرنسيين.

وتجدر الإشارة إلى أنه من المقرر أن يتولى الرئيس الجديد الفائز في الانتخابات منصبه في مايو المقبل، على أن تقام الانتخابات البرلمانية الفرنسية في يونيو المقبل.