جريدة الديار
الثلاثاء 5 نوفمبر 2024 02:49 مـ 4 جمادى أول 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

كيف تواجه مصر شكولاتة كيندر المسببة للسالمونيلا؟

شكولاتة كيندر
شكولاتة كيندر

كشفت وكالة معايير الغذاء البريطانية أن صانع الشوكولاتة "فيريرو" استدعى كميات من بيض الشوكولاتة "كيندر سوربرايز" في المملكة المتحدة بسبب ارتباطها بالسالمونيلا، وهذا الاستدعاء مرتبط بعلاقة محتملة لتفشي السالمونيلا، حيث كان هناك عدد من هذه الحالات عند الأطفال الصغار.

ووجدت التحقيقات التي أجرتها وكالات الأمن الصحي في المملكة المتحدة والصحة العامة في إسكتلندا والصحة العامة في ويلز والصحة العامة في إيرلندا الشمالية، وجود صلة بين الحالات المبلغ عنها لتسمم السالمونيلا في جميع أنحاء البلاد وبيض "كيندر".

وقرر جهاز حماية المستهلك، التحفظ على كميات من شوكولاتة كيندر المخصصة للأطفال بعد هذا الاكتشاف، حيث تعد مصر رابع دولة عربية تتحرك ضد هذا النوع من الشوكولاتة، عقب سلطات البحرين وقطر والمغرب.

في هذا الصدد، صرح رئيس جهاز حماية المستهلك المهندس أيمن حسام الدين، بأنه في ضوء استدعاء شركة فيريرو لبعض منتجات شوكولاتة كيندر بسبب ما تم تداوله على وسائل الإعلام العالمية بعد تسجيل عدد من الإصابات بمرض السالمونيلا فى أوروبا تصل إلى 63 حالة تسمم في بريطانيا، قامت الإدارات المعنية بضبط ورقابة الأسواق بشن حملات كإجراء وقائي لجمع عينات من شوكولاتة كيندر المذكورة لفحصها والتأكد من خلوها من مرض السالمونيلا.

وقال رئيس الجهاز إنه بالرغم من عدم وجود أي دلائل أو بلاغات على أن مصر استوردت أي تشغيلة إنتاج من التشغيلات المشكوك بتسببها في الإصابة بمرض السالمونيلا، إلا أن هذا الإجراء يهدف إلى التأكد من سلامة المنتجات على الصحة وخلوها من أي مكونات قد تضر بصحة وسلامة المواطنين.

فيما تحدثت الشركة أيضًا عن منتج كيندر، الذي يتم إنتاجه في المعمل البلجيكي، مؤكدة أنهم اتخذوا الإجراءات الاحترازية من أجل تفادي أي خطر محتمل، وقاموا بسحب دفعات محددة من كيندر، والتي تنتهي صلاحيتها في 1 أكتوبر 2022، من بعض دول الخليج مثل قطر والإمارات.

كانت التحقيقات التي أجرتها وكالات الأمن الصحي في بريطانيا، كشفت وجود علاقة بين منتج الشوكولاتة كيندر، والإصابة بمرض السالمونيلا، وتم رصد 63 حالة في إنجلترا حتى الآن.

يشار إلى أن أعراض السالمونيلا تشمل الإسهال وتشنجات المعدة والغثيان والقيء والحمى، بينما يتم علاج معظم الحالات في غضون أيام قليلة، إذ يمكن أن تكون الأعراض شديدة وتؤدي إلى دخول المستشفى، خاصة عند الصغار جداً والذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة.