أول رد لـ الكرملين على العقوبات الأمريكية ضد ابنتي بوتين
بعدما قررت الولايات المتحدة الأمريكية والدول الأوروبية، أمس، فرض عقوبات جديدة طالت بنات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، فقد رد الكرملين على هذا الأمر اليوم، حيث عبر عن شعوره بالدهشة إزاء قرار الولايات المتحدة الأمريكية، فرض عقوبات على ابنتي الرئيس الروسي.
كما وصف الكرملين في أول تعليق له على استهداف بنات بوتين بالعقوبات بأن القرار الأمريكي "جزء من سعار غربي ضد روسيا".
وجاء ذلك على لسان دميتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين للصحفيين، حيث قال "بالطبع نعتبر هذه العقوبات في حد ذاتها امتدادا لموقف مسعور للغاية فيما يتعلق بفرض القيود، على أية حال، النهج المستمر بفرض قيود على أفراد الأسرة يتكلم عن نفسه".
وتابع المتحدث باسم الكرملين بقوله لا نستوعب سبب استهداف ابنتي بوتين، كما أوضح بقوله "هذا شيء يصعب فهمه وتفسيره، لسوء الحظ، هذه هي نوعية الخصوم الذين علينا التعامل معهم".
والجدير بالذكر أن بررت واشنطن عقوباتها الاخيرة التي استهدفت من خلالها ابنتي بوتين ، أن كل من كاترينا وماريا ، يخفيان ثروة والدهما.
تفاصيل حول ابنتي بوتين
حيث أفاد القرار العقوبات الأمريكية الأخيرة، أن تعمل ابنة بوتين كاترينا تيخونوفا مديرة تنفيذية في مجال التكنولوجيا، ويساهم عملها في دعم الحكومة الروسية وصناعة الدفاع في البلاد.
أما ابنته الأخرى ماريا فورونتسوفا، تقود برامج تمولها الحكومة وتلقت مليارات الدولارات من الكرملين لإجراء أبحاث على الجينات ، والتي يشرف عليها بوتين شخصيا.
ويذكر أن الابنة ماريا وهي الكبرى، فقد ولدت في العام 1985، ودرست علم الأحياء في جامعة سان بطرسبرج
والطب في جامعة موسكو الحكومية.
فيما تعمل ماريا حاليا بوظيفة أكاديمية ،وهي متخصصة في نظام الغدد الصماء، وشاركت في تأليف كتاب عن توقف النمو عند الأطفال، وأدرجت كباحثة في مركز أبحاث الغدد الصماء في موسكو ، كما تعد ماريا سيدة أعمال.
أما كاترينا فقد برزت بسبب مواهبها كراقصة موسيقى الروك أند رول، واحتلت هي وشريكها المركز الخامس في مسابقة دولية في عام 2013.
وبحسب وسائل إعلام غربية ، فإن كاترينا تغمل الآن في الأوساط الأكاديمية والأعمال، كما ظهرت لفترة وجيزة في وسائل الإعلام الحكومية الروسية في عام 2018 للحديث عن التكنولوجيا العصبية، وأيضا في منتدى أعمال سنة 2021، ولم يتم ذكر علاقتها ببوتن في أي من الحالتين.