جريدة الديار
الثلاثاء 8 أبريل 2025 07:04 مـ 10 شوال 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
زيارة ماكرون لمصر: دعم فرنسي قوي لرفض تهجير الفلسطينيين آخر تطورات الوضع الإسرائيلي الإيراني بشراكة أمريكية وزير الزراعة: فحص 775 ألف طن بطاطس للتصدير: جهود كبيرة لتعزيز الصادرات الزراعية ماكرون يغادر مصر بعد زيارة رسمية استمرت ثلاثة أيام محافظ البحيرة وقائد قوات الدفاع الشعبي يعقدان اجتماعا موسعا لاستعراض الجاهزية لمجابهة الأزمات ضمن تدريب صقر 147 حريق هائل يلتهم مصنع كروم بمدينة بدر ٠٠٠تفاصيل ترامب يصر على محادثات مباشرة مع إيران: تفاصيل جولة المفاوضات الجديدة في سلطنة عمان حملة إزالة التعديات على أراضي الدولة في البحيرة: 16 حالة تعدي تمت إزالتها في المرحلة الثالثة من الموجة الـ 25 محافظ الدقهلية: لا أغلق المخابز حرصًا على المواطنين .. ولكن إجراءات رادعة للمخالفين في الوزن والجودة وكيل صحة الدقهلية يترأس اجتماعاً مع مديرى المستشفيات إنطلاق فعاليات البرنامج التدريبي لرفع كفاءة العاملين بمراكز المعلومات وأندية تكنولوجيا لمعلومات بالدقهلية مقتل 4 عمال وإصابة 4 آخرين في حادث مروع بجناكليس البحيرة

عودة المليشيات المسلحة للمشهد الليبي.. ومخاوف من تزايد الانقسام

ليبيا
ليبيا

لاتزال ليبيا تعيش في أجواء مشحونة وغير مستقرة، يسيطر عليها العنف والقتال، وذلك بجانب الانقسام بسبب وجود حكومتين، حكومة فتحي باشاغا المعينة من قبل البرلمان الليبي، وحكومة عبد الحميد الدبيبة المنتهي ولايتها.

وخلال اليومين الماضيين اندلعت اشتباكات مسلحة عنيفة، بين ميليشيات "النواصي" من جهة، وجهاز "دعم الاستقرار" الذي يقوده عبد الغني الككلي الملقب بـ"غنيوة" من جهة أخرى، وهما أكبر ميليشيات العاصمة طرابلس والغرب الليبي، وذلك وسط العاصمة طرابلس وبالقرب من مقرات تابعة للدولة.

وتجدر الإشارة إلى أن الاشتباكات التي استخدمت فيها كل أنواع الأسلحة المتوسطة والثقيلة، ولا تزال مستمرة حتى الآن في شارع "الصريم" وسط العاصمة طرابلس.

وبحسب الأنباء المتناقلة، فـ على إثر الاشتباكات، هناك عنصرين تابعين لميليشيات "النواصي"، سقطوا قتلى.

وتسبب أصوات تبادل إطلاق الرصاص والقذائف، في إثارة الرعب والهلع بين المدنيين، فيما أفاد البعض أنه على إثر الاشتباكات المسلحة، تم إغلاق عدد من الطرقات.

وتجدر الإشارة إلى أن هذه الاشتباكات المسلحة، تسلط الضوء من جديد على الدور الذي تلعبه المليشيات المسلحة في المشهد الليبي، خصوصا في الوقت الذي تتحكم في هذه المليشيات بالعاصمة الليبية ومدن غرب ليبيا.

وما يزيد من قدرات هذه المليشيات المسلحة، هو تنافس كل من حكومة الدبيبة و حكومة باشآغا على السلطة.

ويذكر أن خلال الفترة الأخيرة، تعيش ليبيا وقع متوتر سياسياً بشكل متصاعد ومحتدم، وذلك نتيجة رفض رئيس الحكومة الحالية عبد الحميد الدبيبة تسليم السلطة، إلى الحكومة الجديدة التي كلف البرلمان فتحي باشاغا برئاستها.

ويشار إلى أن حكومة فتحي باشاغا، بدأت منذ الشهر الماضي في أداء مهامها من شرق وجنوب البلاد، وما زالت تطالب باستلام مهامها في طرابلس.

حيث يأمل فتحي باشاغا في دخول طرابلس، واستلام السلطة بشكل سلمي.

فيما يتمسك عبد الحميد الدبيبة برئاسة الحكومة الليبية، رفضا تسليم السلطة إلا لإدارة منتخبة.

ويشار إلى أن مجلس النواب الليبي إنهاء ولاية حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة، بسبب فشلها في إجراء الانتخابات العامة الليبية في موعدها المحدد مسبقاً في ديسمبر الماضي.