ماذا قالت يسرا عن أحلام سعيدة؟
أعربت الفنانة يسرا عن سعادتها بردود الأفعال بشأن مسلسلها الجديد "أحلام سعيدة" في السباق الرمضاني هذا العام، مؤكدة أنها فضلت اختيار تجربة درامية خفيفة، تقدم من خلالها نفسها بشكل مختلف.
وقالت يسرا فى تصريحات خاصة لـ"الديار"، إنها اختارت خوض تجربة صعبة في المسلسل، لرغبتها في تقديم عمل خفيف، ويحمل قضية ويناقشها وهو أمر صعب جدا على جميع المستويات، سواء في الكتابة أو الإخراج، مبينة أن فكرة المسلسل كانت بالأساس فيلما سينمائيا للمخرجة هالة خليل، لكن عندما اقترحت عليها مع المنتج جمال العدل تحويل الفكرة إلى مسلسل تلفزيوني وافقت وتحمست للتجربة، وفضلت أن تتفرغ لكتابته، بينما جرى ترشيح المخرج الكبير عمرو عرفة لتولي مهمة الإخراج، وهو واحد من أكثر المخرجين الذين قدموا أعمالا كوميدية ناجحة.
وأوضحت أن العمل يناقش أكثر من قضية، ويقدمها بشكل خفيف، من خلال شخصية فريدة التي تقدمها، وهي سيدة ارستقراطية أنيقة ترتدي قبعة باستمرار وقفازات يد وتهتم بأناقتها بشدة، ولديها مجموعة من الصديقات هما غادة عادل، مي كساب، وتنتقل شيماء سيف لتعيش معها في المنزل، لنشاهد العديد من المواقف بينهما، في ظل اختلاف نظرة كل منهما للعالم المحيط بها.
وأشارت يسرا إلى أن فريدة لديها أسلوب الحياة الخاص الذي تعيش به، فعندما تشاهدها تشعر بأنها تعيش في سبعينيات القرن الماضي، ومن ضمن أولوياتها في الحياة ابنها الذي يقوم بلعب ستاند أب كوميدي، فيما تتغير حياتها مع الأزمة التي تمر بها لنشاهد بالأحداث مدى قدرتها على التأقلم مع الوضع الجديد الذي تفرضه الظروف.
وتطرقت إلى طبيعة فريدة الشخصية التي تشعر بالخوف من الأحلام بشكل عام، لأنها عندما تحلم يتحقق حلمها على أرض الواقع، لذا تتمنى أن تكون جميع أحلامها سعيدة لتتحقق، مشيرة إلى أنه بسبب هذه الأحلام سنشاهد مجموعة من المواقف الكوميدية.
وأشادت يسرا بالسيناريو والمعالجة التي قدمتها المخرجة هالة جلال في السيناريو، والتي فاجأتها بخفة الدم التي جعلتها تدرك أنها أمام عمل جيد على كل المستويات، لافتة إلى أنها تحب التجارب الكوميدية جدا، لكنها ترغب في أن تكون كوميديا مكتوبة بشكل جيد، وهو ما تحقق في "أحلام سعيدة"، الذي يضم كوميديا مواقف بين الشخصيات وكوميديا في الحوار أحيانا، بسبب طبيعة كل شخصية.
وعما إذا كانت إصابتها بفيروس كورونا خلال تصوير العمل أثرت على التصوير، أكدت يسرا أنها توقفت عن التصوير فور اكتشاف إصابتها بكورونا، لكن الإصابة هذه المرة لم تكن صعبة، على غرار ما حدث العام الماضي، مشددة على أن العمل لم يتأثر مطلقا بهذا الأمر، حيث تم تكثيف تصوير مشاهدها بعد شفائها.