جريدة الديار
الإثنين 23 ديسمبر 2024 03:41 صـ 22 جمادى آخر 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

القوات الجوية الأوكرانية: ”أعطونا السلاح فقط ولا تقاتلوا عنا”

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

ناشدت القوات الجوية الأوكرانية اليوم الإثنين، الغرب دعمها بالسلاح والطائرات المتقدمة جاء ذلك بعد تفوق القوات الروسية جوا.

وبذلك ،حذر الكولونيل يوري إغنات، المتحدث باسم القوات الجوية، اليوم ، من تصاعد القتال أكثر حيث صرح في مقابلة مع رويترز بأن، "الوضع سيزداد سوءًا إذا لم نتلق قريبا المساعدة العسكرية التي يتحدث عنها العالم بأسره" قائلاً: أعطونا السلاح فقط ولا تقاتلوا عنا.

هذا، واضاف أن بلاده لا تطالب بعد الآن بفرض حظر جوي فوق سمائها من أجل رد الطيران الروسي، لكنها تطالب بمقاتلات جوية وسلاح.

ومن جهته، يري طيار أوكراني أيضا أن المشكلة الرئيسية تكمن في بعض المعدات غير المتقدمة، متحدثا عن التفوق العسكري الذي تتمتع به القوات الروسية، سواء في عدد الطائرات أو المركبات، والآليات الأرضية العسكرية، بالإضافة إلى المقاتلات الجوية، وأنظمة الدفاع وغيرها.

فيما نبه إلى أن الطائرات والتكنولوجيا التي تمتلكها القوات الأوكرانية غير فعالة على

لذا، تأتي هذه المطالبات لتنضم إلى مطالبات عدة كررها مرارا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، مناشدا الغرب مد بلاده بالأسلحة والطائرات والدفاعات الجوية.

ومنذ انطلاق العملية العسكرية التي وصفتها موسكو بالمحدودة في 24 فبراير الماضي، لم تتمكن القوات الروسية حتى الآن من السيطرة على أي مدينة أوكرانية "كبيرة"، في حين توقعت كييف أن تستأنف الهجمات الروسية بشراسة خلال الأيام المقبلة على جبهات مختلفة.

بينما دفعت تلك العملية الغرب خاصة دول الناتو إلى الاستنفار في صف واحد، كما رفعت حدة التوتر الأمني بين الروس والغرب.

وبهذا الإطار، طالبت الدول الغربية إرسال الأسلحة على كييف، فقد أرسلت حتى صواريخ مضادة للدبابات والطائرات إضافة إلى أسلحة خفيفة ومعدات دفاع، لكنها لم تقدم أي أسلحة ثقيلة أو طائرات، خوفا من توسع الصراع بما لا تحمد عقباه.

و منذ انطلاق العملية العسكرية التي وصفتها موسكو بالمحدودة في 24 فبراير الماضي، لم تتمكن القوات الروسية حتى الآن من السيطرة على أي مدينة أوكرانية "كبيرة"، في حين توقعت كييف أن تستأنف الهجمات الروسية بشراسة خلال الأيام المقبلة على جبهات مختلفة.

لذا، دفعت تلك العملية الغرب لا سيما دول الناتو إلى الاستنفار في صف واحد، كما رفعت حدة التوتر الأمني بين الروس والغرب.