جريدة الديار
الجمعة 22 نوفمبر 2024 07:37 مـ 21 جمادى أول 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

نقابة كتاب مصر تتقدم ببلاغ للنائب العام.. تعرف على السبب

أعلنت نقابة اتحاد كتاب مصر، اعتزامها التقدم ببلاغ للنائب العام، لملاحقة القائمين على حملات التشويه، بحق الأمين العام الدكتور علاء عبد الهادي.

ودعت النائب العام في بيان، بفتح تحقيق جنائي شامل لمعرفة الجناة، مشيرة إلى أنها تعلن للرأي العام وقوفها قلبا وقالبا مع رئيس مجلس إدارة النقابة العامة لاتحاد کتاب مصر، ضد هذه الحملة المضللة.

وجاء نص البيان كما يلي:

"على نحو غير مسبوق في السلوك النقابي في مصر قام تشكيل إجرامي مستفيدًا من البيانات التي ترسلها النقابة عن أعضائها في أوقات الانتخابات ومنها أسماؤهم الرباعية وعناوينهم الشخصية بتزوير أوراق وتلفيق قضية تبديد لمعالي نقيب كتاب مصر والأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب الكاتب الكبير الدكتور علاء عبد الهادي الذي فوجئ بها أول مرة خلال محاولة رخيصة لتشويه مكانته من إعلامي دأب على الافتتئات عليه وأدانه مجلس النقابة في أكثر من بيان ودعوى منظورة أمام القضاء من قبل.

وقد قرر مجلس إدارة النقابة في اجتماعه غير العادي اليوم الثلاثاء 22- 32022 إدانة هذه التهمة الملفقة ورفضها، وملاحقة الجناة، وتجديد الثقة بالنقيب ومجلسه، وإدانة هذا السلوك الإجرامي الشائن، وملاحقة مزوریه قضائيا بدءا من المدعي المجهول المزور ومحاميه الذي قدم ورقة مزورة ضلل بها العدالة، وانتهاء بالمنصات الصحفية والإعلامية والصفحات التي نشرت هذا الخبر العاري تماما من الحقيقة في سلوك شائن وغير مسبوق، وعلى نحو أدى إلى تشويه فادح لسمعة رمز ثقافي كبير عربيا ودوليا، وسمعة أسرته النبيلة والمعروفة، وسمعة النقابة العامة لاتحاد کتاب مصر أيضا، بل سمعة الكاتب المصري بعامة
كما تقرر تقديم شكوى إلى معالي النائب العام هذا الأسبوع الفتح تحقيق جنائي شامل حول هذا الموضوع لمعرفة الجناة وملاحقتهم قضائيا، وتناشد النقابة في بيانها هذا معالي النائب العام، ومعالي السيد وزير الداخلية، وسيادة اللواء مساعد وزير الداخلية للأمن الوطني، ومعالي السيد رئيس هيئة الأمن القومي، بمتابعة هذه القضية التي تمس مباشرة الأمن القومي المصري في أهم مقوماته وأعلاها قدرا وهي رموزه، منعا لتشويه كل قيمة مصرية عبر الافتئات والكذب وتضليل العدالة، لمصلحة كيانات تستهدف الدولة المصرية ومقوماتها الثقافية، وثوابتها الوطنية.

وتابع البيان "ربما كانت هذه الأخبار الكاذبة والملفقة التي لا تصب في مصلحة الثقافة المصرية على أي حال، مفرحة لمرضى النفوس، ولمن يظنون أننا نسعى إلى مناصب رسمية اعتذر عدد من المجلس عن عدم قبولها، أو الترشح إليها أكثر من مرة، ويعلن المجلس أنه مستمر في أدائه القوي، وسيظل بقياداته مصرا على إكمال منجزه الذي بدأه لرفعة نقابة اتحاد كتاب مصر وحمايتها، والمحافظة على استقلاليتها وشموخها.

كما نعلن نحن أعضاء مجلس إدارة النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر أنه لن يفت في عضدنا هذا التشويه - الذي بات يمس كل قيمة في حياتنا الآن- الذي نستهجنه كما استهجنه مئات المثقفين الشرفاء من قبل في أربع جمعيات عمومية قريبة متعاقبة أكدت انتخابا وقرارا وتوجها يقظة ضمير المثقف المصري، وأنه محصن في انتمائه ضد الأكاذيب والافتراءات، ومحاولات التضليل، حتى لو قام عليها عدد من المنسوبين خطأ إلى الثقافة، أو الصحافة والإعلام ممن خانوا مواثيق الشرف والأمانة وهم أشهر من أن يشار إليهم، فرائحتهم کرائحة القبور تزكم أنوف الجميع.

وعليه، يعلن مجلس النقابة أنه في انعقاد دائم حتى يوم انتخابات 25- 3- 2022 وأنه سيقوم بالإجراءات القانونية والقضائية المطلوبة كافة لملاحقة المسئولين عن هذه الجريمة في حق النقابة بعامة، ورئيس مجلس النقابة بخاصة، سواء أكان مرتكب واقعة التزوير عضوا في النقابة، أو مشطوبا منها، أو من خارجها، وسيتم رفع مجموعة من الدعاوى القانونية على المنصات التي نشرت هذا الخبر للإساءة بالافتئات والتشهير إلى النقابة ورموزها.

وإذ تتوجه النقابة إلى معالي النائب العام لفتح تحقيق جنائي شامل لمعرفة الجناة، فإنها تعلن للرأي العام وقوفها قلبا وقالبا مع رئيس مجلس إدارة النقابة العامة لاتحاد کتاب مصر والأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب ضد هذه الحملة المضللة التي استهدفته كما استهدفت مرارا وتكرارا. من قبل كل قيمة نبيلة في مصرنا العظيمة.

عاش المثقف المصري شامخًا قويًا لا يهاب
وتحيا مصر".