جريدة الديار
الثلاثاء 5 نوفمبر 2024 05:20 مـ 4 جمادى أول 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

زيلينسكي يأمر بتعليق عمل هذه الأحزاب

صورة توضيحية
صورة توضيحية

فى إطار إستمرار العملية العسكرية الروسية علي أوكرانيا تم تعليق أنشطة عدد من الأحزاب السياسية طوال فترة سريان الأحكام العرفية.

لذا أمر الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي صباح اليوم الأحد ،من خلال رسالة مصورة بتعليق أنشطة 11 حزباً سياسياً على صلة بروسيا

نظراً للحرب واسعة النطاق التي أطلقها الاتحاد الروسي والصلات بينه وبين بعض الهياكل السياسية.

ويعتبر أكبر هذه الأحزاب هو حزب "منصة المعارضة من أجل الحياة"، الذي يحوز على 44 مقعداً من أصل 450 مقعداً في البرلمان الأوكراني حيث يقود هذا الحزب فيكتور ميدفيدشوك، الذي تربطه علاقات ودية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي هو أيضا "عراّب" ابنته.

كما تم تعليق ايضا حزب "ناشي" بزعامة يفيني موراييف.

فيما أكد الرئيس الأوكراني أن "أنشطة السياسيين الهادفة إلى الفتنة والتعاون" مع روسيا "لن تنجح".

من جهتها، حذرت بريطانيا قبل بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، من أن روسيا تريد تنصيب موراييف زعيماً لأوكرانيا.

بالمقابل،، قال زيلينسكي إن حصار مدينة ماريوبول الساحلية سوف يدوَّن في التاريخ بسبب ما قال إنها "جرائم حرب ارتكبتها القوات الروسية"، موضحا أن "ما فعله المحتلون لهذه المدينة المسالمة لهو إرهاب سيبقى في الذاكرة لقرون".

بدورها، قالت أولغا ستيفانيشينا، نائبة رئيس الوزراء الأوكراني لشؤون التكامل الأوروبي والأوروأطلسي اليوم ، إن الوضع الإنساني في أوكرانيا آخذ في التدهور مضيفة أنها دعت جميع الوكالات الأممية خلال إحاطة للأمم المتحدة إلى "العمل بحزم وبالتعاون الوثيق مع الحكومة الأوكرانية لإنقاذ حياة الناس وصحتهم والبنية التحتية الحيوية".

وفي وقت سابق من الخميس الماضي، دعا زيلينسكي الدول الأوروبية ألمانيا تحديداً على فرض مزيد من العقوبات على روسيا مشددا في كلمة ألقاها، ، عبر الفيديو أمام مجلس النواب الألماني (بوندستاغ)، على أن العقوبات التي فرضتها برلين والغرب عامة لم تكن كافية من أجل إنهاء الحرب.

كذلك، قال زيلينسكي: "اقتصادكم يعاني بسبب العقوبات وأنا أقدر ذلك"، في إشارة إلى ارتفاع أسعار العديد من السلع والخدمات في البلاد جراء العقوبات التي فرضتها برلين سابقا على موسكو، عقب العملية العسكرية التي أطلقتها على الأراضي الأوكرانية.

وفي السياق، أكد أن القذائف ما زالت تسقط على الشعب الأوكراني، مشيراً إلى أنه لا يمكن لألمانيا وأوروبا "الجلوس من دون القيام بأي تصرف".

هذا، وقد أثار مجددا مسألة انضمام بلاده إلى الناتو، قائلا "كل مرة نسأل عن إمكانية انضمامنا إلى الناتو ، يأتي الجواب غير واضح".

وفيما يتعلق بانضمام أوكرانيا للاتحاد الأوروبي، قال إن تلك "مسألة أخرى أيضا ترتبط بالسياسة كذلك" بينما حث ألمانيا على هدم ما وصفه بـ"الجدار" الجديد الذي تم بناؤه في أوروبا بوجه الحرية منذ العملية العسكرية الروسية مخاطبا المستشار الألماني "عزيزي أولاف شولتس، اهدم هذا الجدار، اعط ألمانيا الدور القيادي الذي تستحقه".

لذلك، أدت العملية العسكرية إلي استنفار أمني غير مسبوق بين موسكو والغرب، الذي اصطف بقوة إلى جانب كييف، داعما إياها بالسلاح والأموال.