جريدة الديار
الجمعة 22 نوفمبر 2024 06:18 مـ 21 جمادى أول 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

15 بندًا.. الاقتراب من خطة سلام بين روسيا وأوكرانيا

المفاوضات بين روسيا و أوكرانيا
المفاوضات بين روسيا و أوكرانيا

بعد أكثر من 20 يوما على العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، التي انطلقت في 24 فبراير الماضي، تتردد أحاديث حول إحراز أوكرانيا وروسيا تقدما كبيرا في خطة سلام مؤقتة من 15 نقطة.

مفاوضات روسيا وأوكرانيا

وبحسب ثلاثة أشخاص مشاركين في المحادثات بين موسكو و كييف، فقد تم الاتفاق على وقف إطلاق النار وانسحاب روسيا إذا أعلنت كييف الحياد وقبلت فرض قيود على قواتها المسلحة.

وكشفت الفاينانشيال تايمز عن تفاصيل الصفقة المقترحة، حيث أفادت بأن المفاوضين الأوكرانيين والروس، ناقشوها بالكامل للمرة الأولى يوم الاثنين.

وتتضمن الصفقة تخلي كييف عن طموحاتها للانضمام إلى الناتو، والتعهد بعدم استضافة قواعد عسكرية أو أسلحة أجنبية مقابل الحماية من الغرب.

حلف الناتو

إلا أنه رغم إعلان موسكو وكييف أمس، أنهما أحرزتا تقدمًا بشأن شروط الاتفاق، لكن لا يزال المسئولون الأوكرانيون متشككين في أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ملتزم تمامًا بالسلام ، حيث يخشون أن تشتري موسكو الوقت لإعادة تجميع قواتها واستئناف هجومها.

كما ذكر ميخايلو بودولاك كبير مستشاري الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، لصحيفة فاينانشيال تايمز، إن أي صفقة ستشمل "مغادرة قوات الاتحاد الروسي على أي حال أراضي أوكرانيا" التي تم الاستيلاء عليها منذ بدء الغزو في 24 فبراير، أي المناطق الجنوبية على طول آزوف والبحر الأسود، وكذلك الأراضي الواقعة إلى الشرق والشمال من كييف.

بنود اتفاق روسيا وأكرانيا

وتابع أيضا أن أوكرانيا ستحافظ بقواتها المسلحة لكنها ستضطر إلى البقاء خارج التحالفات العسكرية مثل الناتو والامتناع عن استضافة قواعد عسكرية أجنبية على أراضيها.

ومن جانبه فقد أفاد المتحدث بإسم الكرملين ديميتري بيسكوف أمس، بأن حياد أوكرانيا على أساس وضع شبيه بالنمسا أو السويد أمر محتمل.

وأوضح: "تتم حاليًا مناقشة هذا الخيار بالفعل، ويمكن اعتباره محايدًا".

فيما ذكر وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف خلال تصريحات له أمس، أن "الصيغ المحددة تمامًا" كانت "قريبة من الاتفاق" في المفاوضات.

ووفقاً لتقرير الفاينانشيال تايمز ، فإن اثنان من المصادر، أفادوا إن الصفقة المفترضة تضمنت أيضًا أحكامًا بشأن تكريس حقوق اللغة الروسية في أوكرانيا، حيث يتم التحدث بها على نطاق واسع على الرغم من أن الأوكرانية هي اللغة الرسمية الوحيدة.

وهذا وقد أفادوا إلى أن لا تزال أكبر نقطة خلافية هي مطالبة روسيا ،بأن تعترف أوكرانيا بضمها شبه جزيرة القرم في عام 2014 ،واستقلال دولتين انفصاليين في منطقة دونباس الحدودية الشرقية و هم دونيتسك و لوغانسك.

حيث أفادت المصادر إن أوكرانيا رفضت حتى الآن مناقشتها، إلا أنها مستعدة لتقسيم القضية.