جريدة الديار
الجمعة 22 نوفمبر 2024 05:36 مـ 21 جمادى أول 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

تقدم إيجابي في المفاوضات بين موسكو وكييف

وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف
وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف

أوضح وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، اليوم، أن هناك تقدم في المحادثات مع الجانب الأوكراني، متحدثا عن أن بعض الصيغ جاهزة تقريبا.

حيث أفاد وزير الخارجية الروسي، أن موسكو و كييف قريبتان من الاتفاق على أفكار محددة، في المحادثات الجارية منذ أيام.

إلا أن الوزير سيرجي لافروف ، ذكر أن نظيره الأوكراني لم يطرح أي أفكار جديدة خلال لقائه المباشر معه مؤخرا في تركيا.

كما شدد لافروف على أن روسيا مستعدة، للبحث عن أي طرق لضمان أمن كل من روسيا وأوكرانيا وأوروبا، باستثناء توسع حلف الناتو.

وخلال تصريحاته حمل الوزير الروسي واشنطن مسئولية تعثر المفاوضات مع كييف، قائلا إن موسكو لا ترى رغبة من جانب الولايات المتحدة الأمريكية لتسوية النزاع الأوكراني.

انتهاء الحرب

وعلى جانب آخر فقد عبر مسئولين أوكرانيون عن آمالهم في انتهاء الحرب في وقت أقرب من المتوقع، ربما بحلول مايو المقبل.

وسبق وألمح الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في وقت سابق ، إن أوكرانيا مستعدة لقبول ضمانات أمنية من الغرب لا تصل إلى حد تحقيق هدفها طويل الأمد بالانضمام إلى حلف شمال الأطلسي.

ويذكر أن التفاؤل الأوكراني قابلة قول المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، إنه من السابق لأوانه التنبؤ بإحراز تقدم في المحادثات.

كما أفاد بيسكوف، بقوله أن "العمل صعب، وفي الوضع الحالي فإن مجرد استمرار (المحادثات) ربما يكون نقطة إيجابية".

وتجدر الإشارة إلى أن موسكو ترى أن عضوية أوكرانيا في التحالف الغربي، تمثل تهديدا وطالبت بضمانات بعدم انضمامها أبدا.

أهداف موسكو

والجدير بالذكر أيضا أن بدأت روسيا في عمليتها العسكرية الخاصة في أوكرانيا، منذ فجر يوم 24 فبراير الماضي، من أجل عدد من الأهداف التي أعلنها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

حيث أوضح الرئيس بوتين أن أهداف موسكو من العملية العسكرية في أوكرانيا،هو تحييد كييف و نزع الأسلحة التي تهاجم بها سكان إقليم دونباس.

ويشار إلى أن العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، جاءت بعد يومين من اعتراف موسكو بإستقلال جمهوريتي دونيتسك و لوغانسك عن أوكرانيا،و توقيع اتفاقيات دعم و شراكة بين موسكو و الجمهوريتين.