إلى أين وصلت جولة المفاوضات الثانية بين موسكو وكييف؟
صرح مستشار رئيس مكتب الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي قبل قليل، بأن "كييف لم تتلق النتائج التي كان يعول عليها الجانب الأوكراني خلال المفاوضات مع روسيا الاتحادية".
فيما أفاد مصدر مطلع أن " كييف وموسكو وافقتا على مواصلة المفاوضات، ومن المقرر عقد الجولة الثالثة في أقرب وقت ممكن".
وبحسب المصدر أيضا، فإن "كل من أوكرانيا وروسيا توصل إلى تفاهم بشأن توفير ممرات إنسانية مشتركة لإجلاء المواطنين، وإيصال المواد الغذائية والأدوية".
والجدير بالذكر أن هذا ما أعلن عنه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، خلال تصريحاته التي أدلى بها قبل قليل.
وذكر المصدر أيضا، أن "ناقشت أوكرانيا وروسيا إمكانية وقف إطلاق النار، أثناء إجلاء المواطنين في الأماكن التي سيتم فيها الإجلاء".
كما أوضح أيضا أن "أوكرانيا وروسيا تنظمان قنوات اتصال خاصة للتنسيق أثناء إجلاء المدنيين".
وعلى جانب آخر، فقد طالب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الغرب اليوم، بـ زيادة المساعدات العسكرية لأوكرانيا، قائلا إن "روسيا ستتقدم في بقية أوروبا إذا لم يحدث ذلك".
كما أوضح زيلينسكي خلال مؤتمر صحفي، أنه "إذا لم تكن لديك القدرة على إغلاق السماء، فأعطني طائرات، وإذا لم يحدث ذلك، لا سمح الله، ستكون لاتفيا وليتوانيا وإستونيا التالية، صدقوني".
وخلال تصريحاته دعا زيلينسكى إلى إجراء محادثات مباشرة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين،وذلك من خلال قوله إنها "الطريقة الوحيدة لوقف هذه الحرب".
ووجه حديثه للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بقوله "نحن لا نهاجم روسيا ولا نخطط لمهاجمتها، ماذا تريد منا؟ اترك أرضنا".
ويذكر أن في فجر يوم الخميس 24 فبراير الماضي، بدأت روسيا عملية عسكرية خاصة في أوكرانيا بعد أن طلبت جمهوريتا دونيتسك ولوغانسك المساعدة للدفاع عنهما من الهجمات المكثفة للقوات الأوكرانية التي تستهدفهم.
ووفقاً للرئيس الروسي، فإن الهدف من العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، لتحييد أوكرانيا ومواجهة النازيين الجدد، وتقديم جميع المسئولين عن الجرائم الدموية ضد المدنيين في دونباس، إلى العدالة.
وأوضحت الدفاع الروسية أن العملية تستهدف البنية التحتية العسكرية لأوكرانيا وأن المدنيين ليسوا في خطر، كما تؤكد أن العملية لا تستهدف لإحتلال أوكرانيا وإنما نزع سلاح كييف ووقف تهديداتها.