جريدة الديار
الأحد 22 ديسمبر 2024 09:47 صـ 21 جمادى آخر 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

غداً.. دار الإفتاء المصرية تستطلع هلال شهر شعبان 1443

هلال شعبان
هلال شعبان

أعلنت دار الإفتاء المصرية أنَّها ستستطلع هلال شهر شعبان 1443 غدا الأربعاء الموافق 2 من شهر مارس الجاري، وذلك عقب صلاة المغرب بعد ورود تقارير اللجان الشرعية المنوط بها استطلاع الهلال.

هلال شهر شعبان 1443

وقبل استطلاع هلال شهر شعبان 1443، نشرت دار الإفتاء المصرية تدوينات على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، ومنها دعاء: «اللهم بلغنا رمضان»، مصحوبًا بفيديو للشيخ عبدالباسط عبد الصمد وهو يتلو آيات من سورة البقرة عن شهر رمضان الكريم.

وبعد استطلاع هلال شهر شعبان 1443 يترقب المسلمون حلول ليلة النصف من شعبان لما ورد عن فضلها واستحباب الأعمال الصالحة فيها لا سيما الدعاء، إذ أكّدت الأمانة العامة لدار الإفتاء أنَّ ذكر الله تعالى والثناء عليه والتوجه إليه بالدعاء كل ذلك مشروع؛ لعموم قول النبي (صل الله عليه وآله وسلم): «الدُّعَاءُ هُوَ العِبَادَةُ»، ثم قرأ: ﴿وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ﴾. رواه الترمذي.

وأوضحت دار الإفتاء، عبر موقعها الإلكتروني ردًا على سؤال حول دعاء ليلة النصف من شعبان أنَّ هناك دعاء اشتهر بين الناس وأن تلاوة هذا الدعاء وتخصيص ليلة النصف من شعبان به أمرٌ حسنٌ لا حرج فيه ولا منع، ونصه ما يلي:

«اللَّهُمَّ يَا ذَا الْمَنِّ وَلَا يُمَنُّ عَلَيْهِ، يَا ذَا الْجَلَالِ وَالإِكْرَامِ، يَا ذَا الطَّوْلِ وَالإِنْعَامِ. لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ ظَهْرَ اللَّاجِئينَ، وَجَارَ الْمُسْتَجِيرِينَ، وَأَمَانَ الْخَائِفِينَ. اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ كَتَبْتَنِي عِنْدَكَ فِي أُمِّ الْكِتَابِ شَقِيًّا أَوْ مَحْرُومًا أَوْ مَطْرُودًا أَوْ مُقَتَّرًا عَلَيَّ فِي الرِّزْقِ، فَامْحُ اللَّهُمَّ بِفَضْلِكَ شَقَاوَتِي وَحِرْمَانِي وَطَرْدِي وَإِقْتَارَ رِزْقِي، وَأَثْبِتْنِي عِنْدَكَ فِي أُمِّ الْكِتَابِ سَعِيدًا مَرْزُوقًا مُوَفَّقًا لِلْخَيْرَاتِ، فَإِنَّكَ قُلْتَ وَقَوْلُكَ الْحَقُّ فِي كِتَابِكَ الْمُنَزَّلِ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّكَ الْمُرْسَلِ: ﴿يَمْحُو اللهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ﴾، إِلهِي بِالتَّجَلِّي الْأَعْظَمِ فِي لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَهْرِ شَعْبَانَ الْمُكَرَّمِ، الَّتِي يُفْرَقُ فِيهَا كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ وَيُبْرَمُ، أَنْ تَكْشِفَ عَنَّا مِنَ الْبَلَاءِ مَا نَعْلَمُ وَمَا لَا نَعْلَمُ وَمَا أَنْتَ بِهِ أَعْلَمُ، إِنَّكَ أَنْتَ الْأَعَزُّ الْأَكْرَمُ، وَصَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ».