جريدة الديار
السبت 1 يونيو 2024 09:40 مـ 24 ذو القعدة 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
برلمانية: استنئاف جلسات الحوار تعزز الاصطفاف الوطنى لمواجهة تحديات الأمن القومى «الاستثمار بالإسكندرية بين الواقع والمأمول» صالون بالإسكندرية نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه القبلي تابع أعمال امتحانات الفصل الدراسي الثاني بكلية البنات الأزهرية بالمنيا نميرة نجم : يجب التعامل مع تعقيدات الذكاء الإصطناعي لضمان بقائه قوة من أجل الخير ”وكيل تعليم دمياط” يعلن عن جداول المراجعات النهائية المجانية ”اونلاين” لطلاب شهادة الثانوية العامة تعرف علي تفاصيل نتيجة الشهادة الاعدادية بالدقهلية ”راشد” يشدد علي رؤساء الأحياء بسرعة تنفيذ الخطة الاستثمارية تعرف علي حصاد نشاط وزارة الهجرة في أسبوع ”العالمي للتنمية والتخطيط”: ما يحدث في رفح جرائم حرب مكتملة الأركان ”أبو زيد” يتابع برنامج استراتيجيات التدريس التفاعلي لتدريب معلمات وموجهات رياض الأطفال البابا تواضروس يهنئ جموع المصريين بدخول العائلة المقدسة مصر الملا يفتتح التشغيل التجريبي لتوسعات زيادة الطاقة التكريرية لمصفاة تكرير النصر للبترول بالسويس

تعرف على خطة بوتين لتعويض العقوبات الغربية

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين

أكد الصحفي الأمريكي جيرالد سايب، بمقالة نشرها بصحيفة "وول ستريت جورنال"، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عوض الأضرار الناجمة عن العقوبات الغربية، بإعادة توجيه الغاز إلى السوق الآسيوية.

هذا، وأوضح سايب في المقالة أن" بوتين نجح بخطته ولديه عدة أسباب للفرح ، وعلى الصعيد الاقتصادي، يبيع بوتين كميات كبيرة من النفط إلى الهند، فيما يدرس إمكانية بيع الغاز الطبيعي إلى باكستان".

كذلك أوضحت المقالة، أن بوتين حقق الرئيس نجاحات على الصعيد الدبلوماسي أيضا أضف إلى ذلك أن 35 دولة، بما في ذلك الهند والصين وجنوب إفريقيا ، رفضت إدانة العملية العسكرية الروسية الخاصة، خلال الدورة الاستثنائية للجمعية العامة للأمم المتحدة في أوائل مارس.

وبدوره، المح الصحفي إلى أن وجود روسيا في مجموعة بريكس وفي منظمة شنغهاي للتعاون، يعطي كذلك بوتين ميزة إضافية.

إلي ذلك، فقد أشار الصحفي إلي أن تدهور العلاقات بين الشرق والغرب بسبب الوضع حول أوكرانيا، تقوم موسكو ببناء شبكة جديدة في مجال الدبلوماسية والاقتصاد والأمن على طول محور الشمال والجنوب.

ومن المعروف ،أن الصين الحليف الرئيسي لروسيا، والتي تتاجر وتستثمر بسخاء في آسيا وأمريكا اللاتينية وإفريقيا.

كما سايب ايضا"لا تعتبر هذه الدول من اللاعبين الرئيسين في الاقتصاد والدبلوماسية، ولكن العديد منها تعتبر من الأسواق سريعة النمو وتقع على طرق التجارة الاستراتيجية، وبعضها يحتوي على معادن مهمة تلزم للانتقال إلى الطاقة النظيفة".

وبهذا السياق، يؤكد الصحفي أنه بعد اندلاع النزاع في أوكرانيا، ركزت الولايات المتحدة وشركاؤها في الناتو على توحيد الغرب لذا ترفض الصين وروسيا هذا الطرح ،وتعتبره من مخلفات الحرب الباردة، وقد فقد بالفعل أهميته السابقة.

ويرجح الصحفي، أن اللامبالاة تجاه دول إفريقيا وأمريكا اللاتينية من جانب الولايات المتحدة، وكذلك تصور واشنطن كشريك غير موثوق به، يمنح روسيا والصين مساحة مفتوحة للمناورة.