بايدن: بوتين طاغية.. وندرس شن هجمات إلكترونية ضد روسيا
وصف الرئيس الأمريكي "جو بايدن" نظيره الروسي "فلاديمير بوتين" بـ "الطاغية" وذلك في أول تعليق رسمي بعد الحرب التي بدأتها روسيا الخميس، على أوكرانيا.
وقال "بايدن" في كلمة وجهها للشعب الأمريكي مساء اليوم إن "بوتين" طاغية ارتكب هجومًا على مبادئ السلام العالمي، لافتًا إلى أن نظرة الرئيس الروسي للعالم "شريرة" تحركه فيها أحلامه باستعادة الحقبة السوفيتية.
وحذر "بايدن" الرئيس الروسي من التدخل في أراضي في أي دولة عضو في حفل شمال الأطلسي "ناتو"، لإن الولايات المتحدة، ستتدخل أيضًا.
وأضاف "بايدن": "سنحد من قدرة روسيا على القيام بأعمال تجارية بالدولار واليورو والجنيه الاسترليني والين، سوف نفرض حواجز حتى لا يتمكنوا من المنافسة في الاقتصاد التكنولوجي للقرن الحادي والعشرين".
وأكمل: "سيكون لهذا تأثير على عملتهم ، الروبل.. نريد تدمير قدرتهم على المنافسة وقتل طموحاتهم الاستراتيجية".
وأوضح "بايدن" أن قواته لن تقاتل في أوكرانيا قائلًا: "ستدافع الولايات المتحدة عن كل سنتيمتر من أراضي الناتو بقوة الولايات المتحدة.. نحن أكثر اتحادًا من أي وقت مضى".
وأصر بايدن على أن "هذا العدوان لا يمكن أن يمر دون رد"، مشددًا بالقول: "نحن نقف للدفاع عن الحرية".
وكشفت تقارير إعلامية أمريكية، الخميس، عن استعداد الولايات المتحدة لشن هجمات سيبرانية غير مسبوقة ضد روسيا، على خلفية الحرب التي تشنها الأخيرة على أوكرانيا.
وذكرت شبكة "إن بي سي" الإخبارية الأمريكية أن الخيارات المتاحة أمام الرئيس "جو بايدن" استخدام السلاح السيبراني الأمريكي ضد روسيا، وذلك من خلال تعطيل الإنترنت وقطع التيار الكهربائي ووقف القطارات.
ومن بين الخيارات المتاحة في هذا الهجوم المحتمل تعطيل الاتصال بالإنترنت في جميع أنحاء روسيا، وقطع الطاقة الكهربائية، والعبث بمفاتيح السكك الحديدية لعرقلة قدرة روسيا على إعادة إمداد قواتها، حسبما ذكرت المصادر.
ولفتت مصادر الشبكة الأمريكية إلى أن الفكرة تتمثل في إلحاق الضرر بالشبكات وليس الأشخاص، فيما يناقش المسؤولون السلطات القانونية التي ستحدث الهجمات بموجبها - سواء كانت عملية سرية أو نشاطًا عسكريًا سريًا. في كلتا الحالتين.
أعلنت السلطات الأوكرانية، مساء الخميس، سيطرة القوات الروسية على محطة "تشيرنوبل" للطاقة النووية في أوكرانيا والمنشآت الملحقة بها، وذلك بعد اشتباكات جرت خلال الساعات القليلة الماضية.