جريدة الديار
الأحد 22 ديسمبر 2024 09:30 مـ 21 جمادى آخر 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

5 أسباب تدعم الفراعنة أمام السنغال في الدور الحاسم

الفراعنة أمام السنغال
الفراعنة أمام السنغال

يبدو أن مواجهة منتخبنا الوطني أمام نظيره السنغالي في الدور الحاسم المؤهل لكأس العالم 2022 في قطر لن تكون سهلة على الطرفين من أجل حسم التأهل، فاللقاء سيكون أشبه برد الدين من قبل منتخبنا الوطني للسنغال بعد خسارة نهائي كأس الأمم الأفريقية منتصف الشهر الجاري.

الدعم الكبير الذي لاقاه لاعبو منتخبنا الوطني عقب نهاية كأس الأمم الأفريقية بتغريدة الرئيس عبد الفتاح السيسي عقب نهاية اللقاء والتي أكد فيه تقديره للاعبين وشكره لهم على تشريفهم لبلدهم، وكذلك تجديد الثقة بالجهاز الفني كان أبرز العوامل الداعمة للفراعنة في المهمة المقبلة من أجل حسم التأهل للمرة الثالثة.

وكان لافتا أيضا تفاعل الجماهير مع لاعبي المنتخب عبر وسائل التواصل الاجتماعي عقب نهاية اللقاء، بتوجيه الشكر لهم والإشادة بما قدموه طوال البطولة على الرغم من أن الفريق لم يكن من المرشحين للمنافسة على اللقب، بل كانت الآمال معلقة بالتواجد في مرحلة المجموعات ووداع البطولة من دور الستة عشر على أقصى تقدير بعد الأداء المخيب في مرحلة المجموعات.

فعقب اللقاء كان الاحتفال باللاعبين أشبه بالتتويج باللقب للمرة الثامنة بعد الأداء البطولي الذي قدموه في المباراة النهائية، ولعل الاستقبال الذي حظي به اللاعبين في مطار القاهرة بالورود والتهاني التي انهالت على اللاعبين ورسائل الدعم، كانت كفيلة بنسيان الخسارة بركلات الترجيح في المباراة النهائية، بعد أربعة أشواط ماراثونية لم يكن فيها الحظ لصالح الفراعنة بالتسجيل من أجل التتويج باللقب.

الحارس محمد أبوجبل استطاع أن يكسب قلوب جماهير الكرة المصرية بعد الأداء الذي قدمه في منذ مشاركته بدلا من الحارس محمد الشناوي بعد إصابته، ليواصل تألقه في البطولة ورغم إصابته، وإصراره على العودة بروح معنوية كبيرة من أجل بلوغ النهائي كان أبرز الأسباب التي هزت قلوب المصريين تجاه الحارس المخضرم الذي سجل اسمه بقوة في تاريخ البطولة الأفريقية، وكان المردود بعد العودة بتهافت وسائل الإعلام على مقابلته، والعروض التي انهالت عليه من مختلف الأندية خاصة السعودية.

الأيقونة صلاح لم يكن غائبا عن المشهد وعلى الرغم من اللقطات الحزينة التي بدت عليه عقب عودته للمشاركة مع فريقه ليفربول بعد 24 ساعة فقط من وصوله كانت كفيلة بالتأكيد على أن حالة الحزن الحالية ستتحول إلى فرح كبير يسعد ملايين المصريين في شهر مارس بالتأهل إلى كأس العالم.

حزن صلاح لم يدم طويلا حيث استطاع أن يعود إلى مستواه المعهود ويسجل لفريقه في دوري أبطال أوروبا أمام انتر ميلان، ثم هدفه الممتع في مرمى نوريتش سيتي بالجولة 26 من الدوري الإنجليزي يؤكد أن الفرعون المصري استعاد هيبته من جديد وفي انتظار القادم من أجل التأكيد على أن الحسم قادم بالتأهل إلى المونديال.

أما البرتغالي كارلوس كيروش مدرب الفراعنة فاستطاع أن يكسب ثقة المصريين وأن يعطيهم أمل جديد بأن القادم أفضل بعد الأداء الذي قدمه المنتخب، وكذلك الشكل الذي ظهر به المدرب ورفضه لقرارا ت التحكيم حتى انتهى به الأمر إلى الطرد من الملعب وعدم القدرة على إدارة اللقاء النهائي من الملعب، ليديره من المدرجات، ليتحول غضب جماهير الفراعنة من المدرب كيروش بسبب طريقه لعبه وتشكيلته الغير ثابته إلى دعم واشادة به، ودافع قوي لمباراتي الحسم.