موسكو تسلط الضوء على أكاذيب الغرب وتستشهد بسوريا والعراق
سلطت الخارجية الروسية الضوء على بعض من أكاذيب الغرب و إختلاقه لوقائع في سوريا والعراق، وذلك في إطار التدليل على الإتهامات الكاذبة التي يواجهها الغرب لموسكو، وذلك في ظل التوتر الملحوظ بين روسيا من جهة وأمريكا والدول الأوروبية من جهة حول الأوضاع في أوكرانيا.
وجاء ذلك من خلال تقرير مفصل أصدرته الخارجية الروسية، حول الاتهامات الغربية الكاذبة بشأن روسيا، وخلاله ذاكرة العديد من الأمثلة التاريخية التي تفيد اختلاق الذرائع للقيام بأعمال عدائية.
وخلال التقرير أفادت الخارجية الروسية ،أن"زادت الاتهامات والفبركات المزيفة والملفقة والمكررة في عدد من وسائل الإعلام الأمريكية والأوروبية عدة مرات، حيث يلقي الغرب المزيد من التواريخ الجديدة للهجوم الروسي المزعوم على أوكرانيا، مخططات الغزو غير الموجودة، رافضين الاعتراف بمعاناة سكان دونباس من الأعمال الإجرامية".
وأضافت الخارجية الروسية في تقريرها، بقولها أن "كجزء من هذه الفبركات نقدم المزاعم الكاذبة للمسئولين الغربيين حول تلفيق روسيا المزعوم لذرائع "غزو" أوكرانيا، بالإضافة إلى العديد من الأمثلة التاريخية التي توضح من يقوم بشكل مزمن باختراع ذرائع وهمية لتنفيذ أعمال عدوانية مختلفة".
حيث أشار التقرير إلى تصريحات المسئولين من الولايات المتحدة الأمريكية وحلف شمال الأطلسي وبريطانيا بشأن مزاعم اختلاق روسيا لذرائع "غزو" أوكرانيا منها ما قاله المتحدث باسم البنتاجون جون كيربي في 14 يناير الماضي، وتصريح وزير الخارجية البريطانية ليز تراس في 17 فبراير الجاري.
وتطرق تقرير الخارجية الروسية أيضا إلى تصريحات الرئيس الأمريكي جو بايدن في 17 فبراير الجاري، عن "غزو روسي محتمل لأوكرانيا" وغيرها من التصريحات الكاذبة والملفقة بحق روسيا.
وذكر تقرير الخارجية الروسية،بالفبركات الإعلامية التي قامت بها الدول الغربية والولايات المتحدة الأمريكية بحق دول وأنظمة عربية ومنها العراق، عندما خرج كولين باول وبيده مادة "نووية" قيل إنها من المصنع العراقي، ما كان تمهيدا واضحا لغزو العراق وتدميره.
وأشارت الخارجية الروسية خلال تقريرها، إلي أنه من بين الأمثلة الحية الأخيرة، هي فبركات الخوذ البيضاء في سوريا التي سعت عبر التصوير خداع العالم واتهام الحكومة السورية بالإبادة الكيميائية الجماعية.
وجاء ذلك من قبل الخارجية الروسية، التي أشارت إلى العديد من الفبركات والإعلانات الدعائية الكاذبة على مر التاريخ التي يستند عليها الغرب.