جريدة الديار
الأربعاء 2 أكتوبر 2024 01:35 صـ 28 ربيع أول 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

بعد قرار بايدن بتجميد الأموال الأفغانية.. طالبان تتهم أمريكا بالسرقة

طالبان
طالبان

أكد المتحدث باسم المكتب السياسي لـ"طالبان" محمد نعيم وردك اليوم، أن سرقة الأموال المجمدة من قبل الولايات المتحدة الأمريكية وحيازتها تظهر أدنى مستوى للفساد الإنساني والأخلاقي لبلد وأمة.

حيث أفاد محمد نعيم وردك من خلال تغريدة له عبر حسابه على موقع التواصل الإجتماعي "تويتر"، قال فيها "سرقة الأموال المجمدة من قبل الولايات المتحدة وحيازتها تظهر أدنى مستوى للفساد الإنساني والأخلاقي لبلد وأمة".

كما تابع المتحدث بإسم المكتب السياسي لطالبان، بقوله أن "الهزيمة والنصر أمر شائع في تاريخ البشرية وحياتها، لكن الهزيمة الأكبر والأكثر إحراجًا هي الهزيمة العسكرية والأخلاقية".

•بايدن يقرر تجميد 7 مليارات من أصول البنك المركزي الأفغاني

والجدير بالذكر أن تصريحات القيادي بحركة طالبان، جاءت بعدما وقع الرئيس الأمريكي جو بايدن اليوم، مرسوما يقضي بتجميد 7 مليارات دولار من أصول البنك المركزي الأفغاني في البنوك الأمريكية.

وقد أوضح موقع البيت الأبيض، بأن الأصول الأفغانية المحفوظة في حسابات البنوك الأمريكية ستحول إلى صندوق ائتماني خاص في بنك الاحتياطي الفيدرالي بنيويورك.

كما ذكر البيت الأبيض من خلال موقعه، أنه من المفترض أن يتم استخدام نصف هذه الأموال في المستقبل لتلبية الاحتياجات الإنسانية للشعب الأفغاني بعد قرار المحكمة ذي الصلة.

فيما سيبقى مبلغ 3.5 مليار دولار في الولايات المتحدة الأمريكية، وسيُستخدم لتعويض أسر ضحايا الهجمات الإرهابية، بما في ذلك هجمات 11 سبتمبر 2001.

وتجدر الإشارة إلى أن سبق و أوضح مسئول كبير بالأمم المتحدة، إن لدى المنظمة نحو 135 مليون دولار في بنك في أفغانستان، لكنها غير قادرة على استخدام المال لأن البنك المركزي الذي تديره "طالبان" لا يستطيع تحويله إلى العملة المحلية (الأفغاني).

ومن جانبها فتعمل حركة طالبان بالضغط من أجل تحرير نحو 10 مليارات دولار من الأموال الأفغانية في الخارج، إلا أن هذه الجهود لم تنجح.

•أمريكا تؤكد على إستمرار العقوبات على طالبان

وذلك في الوقت الذي تؤكد الولايات المتحدة الأمريكية مراراً، أنها لا تعتزم تخفيف العقوبات عن طالبان، أو الإفراج عن الأصول الأفغانية المجمدة، فيما تتبع الدول الأوروبية نفس النهج و تؤكد على استمرار فرض العقوبات على طالبان.

والجدير بالذكر أن يتزامن ذلك مع تفاقم الأزمة الاقتصادية في أفغانستان ،وذلك عقب تولي طالبان السلطة، وهو ما زاد من الصعوبات التي يواجهها الشعب الأفغاني.

وتجدر الإشارة إلى أن سيطرة حركة طالبان على السلطة في أفغانستان، عقب الإنسحاب الأمريكي الذي وقع في أغسطس الماضي.