جريدة الديار
الأحد 22 ديسمبر 2024 05:20 مـ 21 جمادى آخر 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

القوات الأوكرانية تنفذ تدريبا بصواريخ أمريكية بقاعدة يافوريف

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

نفذت القوات الأوكرانية تدريبات في قاعدة يافوريف العسكرية اليوم الجمعة، في غرب أوكرانيا باستخدام صواريخ مضادة للدبابات ومنصات إطلاق أمريكية.

افتعال خطط لشن هجوم على أوكرانيا

وقال المتحدث باسم رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون للصحفيين اليوم الجمعة": "لدينا درجة عالية من القناعة بأن روسيا تخطط لافتعال ذريعة لإلقاء اللوم على أوكرانيا في شن هجوم عليها، بغية شرعنة تدخل روسي لاحق في أوكرانيا".

وأكد المتحدث، أن تفاصيل التقارير المتوفرة حاليا بهذا الشأن "ذات مصداقية ومقلقة للغاية"، موضحا "أجرينا تحليلا خاصا بنا لهذه المعطيات الاستخباراتية ونشارك الولايات المتحدة استنتاجاتها".

ومن ناحية أخرى، قدمت الولايات المتحدة صفقة أمنية قيمتها 200 مليون دولار قدمتها لأوكرانيا حيث تشمل معدات عسكرية، على خلفية الحشد الروسي على حدودها.

فيما أطلق جنود يرتدون زيا أبيض مموها، صواريخ أو وقفوا يتابعون إطلاقها في حين انطلقت مركبات عسكرية في منطقة يغطيها الجليد.

إلي ذلك، سلمت الولايات المتحدة الأمريكية أوكرانيا شحنات طائرات من المساعدات العسكرية للاستعداد لأي لهجوم محتمل بعد أن حشدت روسيا عشرات الآلاف من الجنود بالقرب من الحدود الأوكرانية في الأسابيع الماضية، ومن جهتها تنفي موسكو اعتزامها شن مثل هذا الهجوم.

وأكد أندري بيستيوك، المتحدث باسم الأركان العامة للجيش الأوكراني بالقول : "ستساعدنا هذه الأسلحة في وقف المركبات العسكرية وإعطابها، وستتيح لنا في المناطق الحضرية تدمير المباني التي يختبئ فيها العدو".

وأوضح جندي غطى وجهه ولم يكشف عن اسمه: "إذا كنت تريد السلام استعد للحرب".

كما أكد ايضا وزير الدفاع الأوكراني أوليكسي ريزنيكوف، مساء الجمعة، أنه من المتوقع أن تصل قريبا شحنة الطائرة التالية من الأسلحة الأمريكية.

ومنذ نهاية 2021 ،حشدت روسيا قوات عسكرية يصل عددها إلى مئة ألف جندي عند حدودها مع أوكرانيا على ما تفيد الدول الغربية التي تتهم موسكو بالإعداد لغزو هذا البلد.

كما تنفى موسكو أي نية في هذا الاتجاه، داعية في الوقت نفسه بضمانات أمنية خطية، من بينها عدم ضم أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي، إضافة إلى وقف توسّع الحلف شرقا وخاصة إلى الجمهوريات السوفيتية السابقة.