جريدة الديار
الثلاثاء 5 نوفمبر 2024 11:05 مـ 4 جمادى أول 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
قائد قوات الدفاع الشعبى والعسكرى يكرم وكيل وزارة التربية والتعليم بالبحيرة البابا تواضروس يستقبل أساقفة جنوب السودان المجمع المقدس يجتمع برئاسة قداسة البابا إختيار نميرة نجم رئيسًا فخريًا للجمعية الإفريقية للقانون الدولي وسط تحذيرات من تداعيات أزمة الطاقة على إفريقيا ”القومي للإعاقة” يخرج بعدة توصيات من لقاء ”تعزيز وعي الكوادر الطبية لمحافظتي القاهرة والجيزة” إفتتاح معرض بداية لتنمية الأسرة ضمن المبادرة الرئاسية ”بداية”ولمدة 3 أيام فى البحيرة وزيرة البيئة تعقد لقاءًا مع المدير العام لمنظمة المدن والحكومات المحلية المتحدة الإفريقية UCLG AFRICA بتشريف رئيس الجمهورية..”القومي للأشخاص ذوي الإعاقة” يشارك في إفتتاح المنتدى الحضري العالمي في نسخته الـ 12 محمد صلاح فى مهمة صعبة مع ليفربول أمام ليفركوزن بـ دوري أبطال أوروبا وزارة الصحة تحذر من ”حقنة البرد”: تركيبة اجتهادية ليس لها أساس علمى وزيرة البيئة تشارك في الحوار رفيع المستوى حول المدن و أزمة تغير المناخ نتائج الانتخابات الأمريكية.. تعادل بين هاريس وترامب فى أصغر قرية أمريكية

فرنسا: عسكري مالي ليس لديه شركاء سوى مرتزقة ”فاجنر”

جان ايف لودريان
جان ايف لودريان

أعلنت وكالة فرانس برس، نقلا عن وزير الخارجية الفرنسي جان-إيف لودريان، قوله الثلاثاء، أنّ المجلس العسكري الحاكم في مالي ليس لديه شركاء سوى مرتزقة مجموعة فاجنر الروسية.

وأكد الوزير الفرنسي، أنّ محاربة المتطرفين ستستمر في منطقة الساحل مع الدول الأخرى في المنطقة.

وقال الوزير الفرنسي، إنّ عزلة مالي اليوم جعلت من مرتزقة فاجنر شركاءها الوحيدين وذلك ردا على اسئلة في الجمعية الوطنية حول احتمالات انسحاب القوات الفرنسية من مالي.

وقال رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستكس إنّ نظام باماكو يحمل بذور فقدان سيادة مالي، منتقداً مجلساً عسكرياً يواصل مضاعفة الاستفزازات وعزلة البلاد.

وقرّرت السلطات المالية، الإثنين،طرد السفير الفرنسي ما أشعل فتيل أزمة مفتوحة مع باريس التي ينخرط جيشها منذ 2013 في محاربة الجهاديين في هذا البلد.

وأكّد لودريان أنّ حدثاً يعود لعدم شرعية حكومة الانقلاب لن يدفعنا لوقف حربنا ضد الإرهاب.

مكررا تصريحاته حول الطابع غير الشرعي للمجلس العسكري، وهي التصريحات التي تسبّبت، وفقاً لباماكو، بطرد السفير الفرنسي.

وأضاف أنّ الحرب ضد الإرهاب ستستمر في منطقة الساحل بموافقة دول المنطقة الأخرى ودعمًا لدول خليج غينيا المهدّدة أيضا من التنظيمات المتطرفة ، ما فتح الباب أكثر أمام انسحاب القوة الفرنسية المناهضة للجهاديين برخان من مالي.

وفي مواجهة مجلس عسكري عدائي يهدد أيضا بالتخلي عن اتفاقيات التعاون العسكري الثنائية، منحت فرنسا نفسها أسبوعين للنظر في مستقبلها في مالي مع شركائها الأوروبيين من قوات توكابو للقوات الخاصة.

ووصف النائب الفرنسي جان لاسال الذي أعلن ترشحه للانتخابات الرئاسية طرد السفير بأنه ازدراء دبلوماسي وقال الوزير الفرنسي الأمر يمسّ بمصداقيتنا على الساحة الدولية.

ومن جانبه قال النائب الشيوعي جان بول لوكوك رغم شجاعة جنودنا في منطقة الساحل إلا أنّ الجيش الفرنسي فشل في مهمته داعيا إلى سحب القوات الفرنسية.

وأضاف بول لوكوك، أنّ الانقلابات تبدو أقلّ إثارة للجدل من الوجود الفرنسي في مالي. وأجابه لودريان ساخراً وكأنه المتحدث باسم المجلس العسكري وجدير بالذكر أن لودريان أشرف على التدخل العسكري في مالي عام 2013 عندما كان وزيراً للدفاع.