تفاصيل جديدة بشأن حادث استهداف مطار بغداد
كشف رئيس مجلس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي اليوم،عن أن القوات العراقية تعرفت على منفذى استهداف مطار بغداد الدولي، كما تم اعتقال عدد من الخلايا الإرهابية المتورطة في عدد من العمليات التي وقعت في البلاد.
•الكاظمي يكشف تفاصيل التعرف على مستهدفي مطار بغداد
حيث أفاد الكاظمي خلال كلمته أثناء جلسة مجلس الوزراء اليوم، إن "القوات الأمنية بذلت جهوداً جبارة خلال الأسبوع الماضي، وحققت انتصارات ضد التنظيمات الإرهابية".
وتابع رئيس الوزراء العراقي ، بقوله "أجرينا عملية تطهير واسعة في منطقة العظيم لتطهير الأرض من الزمر الإرهابية".
فيما أكد مصطفى الكاظمي خلال كلمته أن "صقور القوة الجوية العراقية نفذوا ضربات استهدفت عدة مواقع لأوكار عصابات "داعش" الإرهابية في نقاط نائية عدة، وقتلت أعداداً منهم، بينهم قيادات مهمة عراقيون وأجانب".
كما أوضح الكاظمي أنه "خلال زيارته للمناطق الحدودية في شمال غربي العراق، عمل على إجراءات أمنية مشددة ضمن خطة محكمة لمنع أي تسلل للخلايا الإرهابية".
فيما شدد رئيس مجلس الوزراء العراقي على أن "الأجهزة الأمنية والاستخبارية عملت على تتبع خيوط العملية الإرهابية في العظيم، وتمكنت من اعتقال عدد من الخلايا الإرهابية المتورطة".
•رئيس الوزراء العراقي يؤكد لا عودة للإرهاب
وشدد الكاظمي أيضا على أنه "لا عودة للإرهاب في ظل وجود هذه القوات الباسلة" ، كما أضاف بقوله "لقد شهد الأسبوع الماضي حدثاً مؤسفاً جداً، حيث قامت جماعة من قوى اللادولة بهجوم إرهابي وجبان على مطار بغداد الدولي، وأصبحت هذه الجماعات تعمل وفق منطق الإرهاب وتستخدم أدوات الجماعات الإرهابية وأفعالها الأخرى نفسها، ويجب على القوى السياسية كلها وبمختلف توجهاتها السياسية أن توحد كلمتها وأفعالها ضد هذه الجماعات".
وتابع الكاظمي بتأكيده علي أنه "لا مكان للإرهاب من مختلف أنواعه وأصنافه وأشكاله في العراق، وأن هذا عراق العظماء وعراق السلام وعراق الأمان والأمن وعراق التعاون والشراكة، لا نسمح لأي جهة أو شخص أن تسول لها نفسها بأن تضرّ بسمعته بهذه الطريقة العشوائية والفوضوية"، و أضاف أيضا "لقد تتبعت قواتنا الأمنية خيوط العملية وتعرفت على بعض الإرهابيين المتورطين وهي مستمرة بالتحقيقات".
فيما عبر الكاظمي عن وعده أن "جميع المتورطين سيتم اعتقالهم ومحاسبتهم دون استثناء، ولن تتمكن أي جهة مهما كانت من حماية المجرمين أو تهريبهم".
•الرئيس العراقي يدعو لحصر السلاح بيد الدولة
هذا وقد سبق و أكد الرئيس العراقي برهم صالح اليوم، على ضرورة إصلاح مكامن الخلل بمنظومة الحكم في العراق، وحصر السلاح بيد الدولة.
وجاءت تصريحات الرئيس العراقي خلال كلمته للإعلان عن ترشحه لانتخابات الرئاسة، حيث قال "يجب مُعالجة مكامن الخلل في منظومةِ الحُكم والانطلاق نحو عقدٍ سياسي واجتماعي جديد يُرسخ الحكم الرشيد لدولة بسيادة كاملة تحمي حقوق العراقيين، وتضمن حقها في فرض القانون وحصر السلاح بيدها".
كما شدد صالح على أن "المرحلة المقبلة يجب أن تكون مرحلة تعديلات دستورية لبنود أثبتت التجربة مسؤوليتها عن أزمات مستحكمة".
وخلال تصريحاته تعهد الرئيس العراقي بالعمل على استرداد عائدات الفساد واستعادة الأموال المهربة خارج العراق، مشددا على أن منصب رئيس الجمهورية يجب أن يكونَ رمزاً لوحدة البلاد وسيادتها وحامياً للدستور.
كما أوضح الرئيس العراقي بقوله "آفة الفساد الخطيرة التي تعملُ على إدامة نفسها والتأثير على إرادة العراقيين بأموال العراقيين تستوجبُ وقفةً حاسمة".
•برهم صالح مكافحة الفساد معركة وطنية
فيما عبر برهم صالح عن اعتباره أن مكافحة الفساد تعد معركة وطنية، يستوجب الانتصار فيها لإصلاح وضع العراق.
•العراق تعلن تطهير أكثر من 53% من مساحتها من الألغام
والجدير بالذكر أن سبق و أعلنت العراق تطهير أكثر من 53%، من مساحات التلوث بالألغام والمخلفات الحربية منذ عام 2004 وحتى الآن.
حيث أفاد ممثل العراق بالاتفاقية الدولية لإزالة الألغام أحمد عبد الرزاق اليوم، إن "مساحات التلوث بالألغام والمخلفات الحربية والعبوات الناسفة، منذ بدء برنامج إزالة الألغام عام 2004 وحتى الآن بلغت 6022 كيلومتراً مربعاً".
كما أوضح أحمد عبد الرزاق أن "المساحة المتبقية من التلوث تقدر بـ2761 كيلومتراً مربعاً، أي تم تطهير أكثر من 53% من التلوث العام بالعراق".
وخلال تصريحاته أكد أن "أكثر المناطق تلوثاً هي المناطق الجنوبية لا سيما محافظة البصرة التي تعد أكثر المحافظات تلوثاً بالعراق ثم تأتي بعدها، المحافظات المحررة، و من ثما منطقة الفرات الأوسط".
هذا وقد ذكر ممثل العراق أن برنامج إزالة التلوثات "وطني عراقي"، مشيرا في الوقت ذاته إلى وجود "منظمات دولية تتحصل على منح وتأتي تعمل في العراق حسب هذه المنح، كالمنظمة الدنماركية (دي آر سي) مجلس الدنماركي، ومنظمة مساعدات الشعب النرويجي (الم بي أي) ،ومنظمة ماك البريطانية، ومنظمة الـ(دي سي أي) العون الكنسي الدنماركي ،وغيرها من المنظمات الدولية التي تعمل بالعراق، إضافة إلى الجهود الوطنية متمثلة بوزارة الدفاع ووزارة الداخلية والشركات والمنظمات العاملة بالعراق".