جريدة الديار
الأحد 23 فبراير 2025 07:22 مـ 25 شعبان 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
نتنياهو: إسرائيل أدخلت دبابات إلى الضفة الغربية لأول مرة منذ عقود إعادة فتح ميناء نويبع مع استمرار غلق ”الغردقة البحري” زيلينسكي يطلب عقد اجتماع مع الرئيس الأمريكي قبل قمة بوتين وترامب تفاصيل انقطاع المياه بمنطقة ”أبو قير” فى الإسكندرية لنقل خط رئيسى اتحاد التأمين: ظهور السفن الذكية يتطلب تصميم منتجات تأمينية جديدة القاهرة تستضيف اجتماعًا موسعًا لمجلسى النواب والأعلى للدولة الليبيين حبس المتهم بإجبار زوجته على تناول مادة كاوية فى سوهاج 1.3 % ارتفاعًا فى سعر الذهب خلال أسبوع بالصاغة وعيار21 يصل هذا المستوى مستشار الأمن القومي الأمريكي: نعمل مع مصر وقطر لإطلاق سراح باقي الرهائن استشهاد شاب فلسطيني برصاص إسرائيلي شرق غزة.. والاحتلال يفرض حظر التجوال في جنين مركز بحوث الصحراء يواصل دعمه لكافة لتجمعات الزراعية بسيناء ”القومي لذوي الإعاقة” ينظم الورشة الخامسة من المرحلة الثانية للمبادرة القومية ”أسرتي قوتي” في محافظة الغربية

البحرية الأمريكية تكشف مصدر تسريب أسرار عسكرية مقابل 250 ألف دولار

سفينة حربية أمريكية
سفينة حربية أمريكية

أفادت وكالة أسوشييتد برس بأن قائد في البحرية الأمريكية اعترف بتلقيه 250 ألف دولار نقدا، بالإضافة إلى خدمات جنسية، مقابل تسريب أسرار عسكرية لإحدى الشركات.

وأضافت أن المعلومات التي قدمها الضابط ستيفن شيد إلى الشركة، ساعدت في الاحتيال على البحرية الأمريكية بمبلغ 35 مليار دولار.

ويأتي إقرار شيد ضمن آخر ما كشفته قضية فات ليونارد، التي تعتبر واحدة من أسوأ فضائح الفساد التي واجهتها البحرية الأمريكية وتورط فيها عشرات المسؤولين.

وشيد هو واحد من تسعة أفراد في الأسطول الأمريكي السابع المتمركز في أوكيناوا الذين وجهت إليهم هيئة محلفين فدرالية كبرى لائحة اتهام في مارس 2017 لدورهم في الفضيحة، والضابط الثالث الذي يقر بالذنب.

وبحسب وزارة العدل الأمريكية، أقام شيد والضباط الآخرون حفلات جنسية مع عاملات جنس وحفلات عشاء فاخر ورحلات خارجية مقابل تقديم أسرار عسكرية، ومنح نفوذ كبير لصالح شركة جلين ديفانس مارين آسيا، التي أسسها مواطن ماليزي يدعى ليونارد جلين فرانسيس، في سنغافورة.

وعرفت القضية على نطاق واسع باسم فات ليونارد، بسبب مظهر ليونارد الممتلئ.

وأوقف ليونارد جلين فرانسيس في كاليفورنيا بعد استدراجه من قبل مسؤولين أمريكيين عام 2013، وأقر بارتكاب أعمال رشوة وتآمر، وبقي في السجن أو رهن الإقامة الجبرية في المنزل.

وبحسب الإدعاء العام، ساعدت المعلومات التي قدمها شيد وآخرون، الشركة في الفوز والحفاظ على العقود، وكلّفت البحرية مبالغ بقيمة 35 مليار دولار، مقابل خدمات مثل توفير زوارق السحب، والأمن وإزالة النفايات من السفن في الميناء.

واعترف شيد بأنه والمتهمين الآخرين، قدموا لفرانسيس جداول التحركات البحرية ومعلومات أخرى، وضغط نيابة عن الشركة على مسؤولين بحريين آخرين.

ووُجه الاتهام إلى 35 شخصا، من بينهم مسؤولون في البحرية وأفراد متقاعدون وموظفون بوزارة الدفاع إضافة إلى فرانسيس ليونارد، بارتكاب جرائم في القضية سيئة السمعة.

ومن بين هؤلاء، أقر 28 شخصا بذنبهم، من بينهم ضابطان آخران في الأسطول السابع.

وستعقد جلسة النطق بالحكم على الضابط شيد في 21 يوليو، في محكمة فدرالية بكاليفورنيا، بينما من المقرر أن تبدأ محاكمة ضباط الأسطول الآخرين في 28 فبراير.