جريدة الديار
الثلاثاء 5 نوفمبر 2024 09:41 مـ 4 جمادى أول 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
”القومي للإعاقة” يخرج بعدة توصيات من لقاء ”تعزيز وعي الكوادر الطبية لمحافظتي القاهرة والجيزة” إفتتاح معرض بداية لتنمية الأسرة ضمن المبادرة الرئاسية ”بداية”ولمدة 3 أيام فى البحيرة وزيرة البيئة تعقد لقاءًا مع المدير العام لمنظمة المدن والحكومات المحلية المتحدة الإفريقية UCLG AFRICA بتشريف رئيس الجمهورية..”القومي للأشخاص ذوي الإعاقة” يشارك في إفتتاح المنتدى الحضري العالمي في نسخته الـ 12 محمد صلاح فى مهمة صعبة مع ليفربول أمام ليفركوزن بـ دوري أبطال أوروبا وزارة الصحة تحذر من ”حقنة البرد”: تركيبة اجتهادية ليس لها أساس علمى وزيرة البيئة تشارك في الحوار رفيع المستوى حول المدن و أزمة تغير المناخ نتائج الانتخابات الأمريكية.. تعادل بين هاريس وترامب فى أصغر قرية أمريكية مفوض الأونروا: إسرائيل تنشر معلومات مضللة للإضرار بسمعة الوكالة القبض على المتهمين بسرقة تحف وكتب من شقة بالعجوزة الاستماع لأقوال المؤرخ ماجد فرج فى بلاغ سرقة تحف وكتب من شقته بالعجوزة غارات لجيش الاحتلال الإسرائيلى على المنطقة الصناعية بمحافظة حمص السورية

البحرية الأمريكية تكشف مصدر تسريب أسرار عسكرية مقابل 250 ألف دولار

سفينة حربية أمريكية
سفينة حربية أمريكية

أفادت وكالة أسوشييتد برس بأن قائد في البحرية الأمريكية اعترف بتلقيه 250 ألف دولار نقدا، بالإضافة إلى خدمات جنسية، مقابل تسريب أسرار عسكرية لإحدى الشركات.

وأضافت أن المعلومات التي قدمها الضابط ستيفن شيد إلى الشركة، ساعدت في الاحتيال على البحرية الأمريكية بمبلغ 35 مليار دولار.

ويأتي إقرار شيد ضمن آخر ما كشفته قضية فات ليونارد، التي تعتبر واحدة من أسوأ فضائح الفساد التي واجهتها البحرية الأمريكية وتورط فيها عشرات المسؤولين.

وشيد هو واحد من تسعة أفراد في الأسطول الأمريكي السابع المتمركز في أوكيناوا الذين وجهت إليهم هيئة محلفين فدرالية كبرى لائحة اتهام في مارس 2017 لدورهم في الفضيحة، والضابط الثالث الذي يقر بالذنب.

وبحسب وزارة العدل الأمريكية، أقام شيد والضباط الآخرون حفلات جنسية مع عاملات جنس وحفلات عشاء فاخر ورحلات خارجية مقابل تقديم أسرار عسكرية، ومنح نفوذ كبير لصالح شركة جلين ديفانس مارين آسيا، التي أسسها مواطن ماليزي يدعى ليونارد جلين فرانسيس، في سنغافورة.

وعرفت القضية على نطاق واسع باسم فات ليونارد، بسبب مظهر ليونارد الممتلئ.

وأوقف ليونارد جلين فرانسيس في كاليفورنيا بعد استدراجه من قبل مسؤولين أمريكيين عام 2013، وأقر بارتكاب أعمال رشوة وتآمر، وبقي في السجن أو رهن الإقامة الجبرية في المنزل.

وبحسب الإدعاء العام، ساعدت المعلومات التي قدمها شيد وآخرون، الشركة في الفوز والحفاظ على العقود، وكلّفت البحرية مبالغ بقيمة 35 مليار دولار، مقابل خدمات مثل توفير زوارق السحب، والأمن وإزالة النفايات من السفن في الميناء.

واعترف شيد بأنه والمتهمين الآخرين، قدموا لفرانسيس جداول التحركات البحرية ومعلومات أخرى، وضغط نيابة عن الشركة على مسؤولين بحريين آخرين.

ووُجه الاتهام إلى 35 شخصا، من بينهم مسؤولون في البحرية وأفراد متقاعدون وموظفون بوزارة الدفاع إضافة إلى فرانسيس ليونارد، بارتكاب جرائم في القضية سيئة السمعة.

ومن بين هؤلاء، أقر 28 شخصا بذنبهم، من بينهم ضابطان آخران في الأسطول السابع.

وستعقد جلسة النطق بالحكم على الضابط شيد في 21 يوليو، في محكمة فدرالية بكاليفورنيا، بينما من المقرر أن تبدأ محاكمة ضباط الأسطول الآخرين في 28 فبراير.