صناع السلام يعقدون لقاءًا للأطراف الليبية لحل للأزمة
تشهد الأزمة الليبية تطورات متسارعة، فما بين التفاؤل و الأمل في إحراز تقدم على مستوى خارطة الطريق المتفق عليها، وبين التخوفات من أن تفرز الأوضاع لمزيد من الإنقسام.
•لقاء صناع السلام بحضور عدد من الأطراف الليبية للوصول إلى حل
ومن جانبه فقد عقد فريق صناع السلام لقاء بحضور عدد من الشخصيات السياسية والأطراف الليبية، لبحث سبل الوصول إلى حل للأزمة الليبية.
وخلال اللقاء طرح عدد من الشخصيات السياسية الليبية رؤيتهم لحل الأزمة الليبية.
•اللافي يقترح عمل ميثاق يجمع كل الليبين
فقد دعا عبد الله اللافي عضو المجلس الرئاسي لضرورة الاتفاق ، كما أكد أن المشروع هو إجراء الإنتخابات العامة الليبية، فيما إقتراح بعمل ميثاق يجتمع عليه كل الليبين، كما دعا لضرورة تنحية الخلافات جانباً.
•الترهوني.. ليبيا خاطرها مكسور
فيما أفاد علي الترهوني رئيس الوزراء الليبي بعد أحداث 2011، كما شغل العديد من المناصب منها وزير المالية و النفط، بقوله أن" ليبيا خاطرها مكسور".
كما تابع الترهوني بقوله أنه" مر على الأحداث التي شهدتها ليبيا 10 سنوات"، و أضاف بقوله "قال ليكم جاي الخير ، و مجاش إلا الألم و القتل و السرقة يوم بعد يوم".
•فضيل الأمين .. لابد أن نتحرر من الأدوات الموجودة حالياً
ومن جانبه فقد ذكر فضيل الأمين عضو لجنة الحوار السياسي الليبي المستقل، أنه لا يمكن أن تفكر خارج الصندوق و أنت في الصندوق، لازم تخرج من الصندوق، و تابع بقوله" لازم تتحرر من الأدوات الموجودة حالياً، وذلك من أجل أن تطرح حل".
•أول امرأة مرشحه للرئاسة الليبية تؤكد على ضرورة المضي قدماً تجاه الإنتخابات
أما ليالي بن خليفة أول امرأة تترشح للرئاسة الليبية خلال كلمتها ،أكدت على ضرورة تحليل الأزمة، كما شدد على ضرورة المضي قدماً في تجاه الإنتخابات البرلمانية و الرئاسية القادمة، كما تسألت حول هل تمتلك الأطراف الليبية الإرادة السياسية للمضي قدماً؟ .
•رئيس حزب السلام..يؤكد على ضرورة معالجة الفشل
كما شدد السياسي محمد خالد الغويل رئيس حزب السلام و الازدهار، على ضرورة ضرورة معالجة الفشل ، إلا أنه أشار إلى أن خلال العشر سنوات الماضية تبلورت العديد من الأفكار الوطنية، سواء من أحزاب سياسية أو شخصية أو مؤسسات، مؤكدا أن ذلك شئ إيجابي، و يجب التوافق حول مشروع وطني، لبناء دولة المستقبل لجميع الليبين.
•مرشح رئاسي..لابد من مواجهة ما حدث في 2011
ومن جهته فقد أوضح عثمان عبد الجليل المرشح للرئاسة الليبية و وزير التعليم في حكومة الوفاق، أن ما حدث في 2011 هو ما يجب مواجهته، كما تسأل بقوله هل نحن كـ ليبين مستعدين حقيقتاً أن نجلس سوياً، أن نتناسى كل المسميات التي تزيد من اقسامنا.
•الحويج.. التنوع يعد قوة
وقد أكد عبد الهادي الحويج وزير الخارجية الليبي السابق، أن الاختلاف و التنوع يعد قوة و مصدر إغناء، لكنه أشار إلى أن السؤال الذي يجب أن نتفق عليه ، هو أهمية تدبير اختلافاتنا بشكل سلمي وحضاري بعيداً عن الإقتتال.
•من هم فريق صناع السلام
والجدير بالذكر أن فريق مبادرة صناع السلام ، هو فريق تم تشكيله من خــلال توحيد جهود مجموعة من الشباب الليبي المهتم بقضايا الحوار والمصالحة الوطنية والسلم الاجتماعي .
يهدف إلي فتح مجالات الحوار بين الليبيين، وإرساء مفاهيم العيش المشترك، بالإضافة إلى إحلال السلام وفـق المصلحة الوطنية ومفهوم السلم الاجتماعي تمهيداً لإطلاق مشروع مصالحة وطني شامل .
•صالون سياسي مرتقب لحزب حركة المستقبل الليبية
ويذكر أن حزب حركة المستقبل الليبية من المقرر أن تنظم صالونها سياسي الثالث لعام 2022، حول مشروع الدستور الليبي.. أي مسارات، وذلك في يوم 5 فبراير المقبل، بمقر الحزب في بنغازي.
ويذكر أن سبق و نظم الحزب صالون سياسي خلال الشهر الجاري، تحت عنوان الوجه الآخر للمكاشفة.