تطورات جديدة حول الأزمة الأوكرانية
كشفت الناطقة بإسم البيت الأبيض جين ساكي، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن ليس لديه رغبة في إرسال قوات أمريكية إلى أوكرانيا.
وأفادت خلال تصريحات صحفية اليوم، "ليس لدى الرئيس رغبة ولا مصلحة في إرسال قوات إلى أوكرانيا".
وتجدر الإشارة إلى أن سبق و أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية وضع 8 آلاف و500 جندي في حالة تأهب قصوى لنشرهم في أوروبا ، وذلك بهدف دعم "الجناح الشرقي" لحلف شمال الأطلسي "الناتو".
سلاح العقوبات
هذا و سبق أيضا و ذكر مسئول كبير في الإدارة الأمريكية، إن واشنطن تعد لفرض عقوبات على روسيا في حال شنت هجوما على أوكرانيا.
أوكرانيا تستبعد الغزو الروسي
ومن جانبه فقد صرح وزير الدفاع الأوكراني أليكسي ريزنيكوف اليوم، أن بلاده لم تعد ترى وجود خطر لغزو روسي محتمل لها.
وعلى جانب آخر فإن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ، أكد أن بلاده تتفق وألمانيا على أهمية مواصلة الحوار مع موسكو وخفض التصعيد بينها وبين كييف وسط تصاعد التوترات العسكرية بين روسيا وأوكرانيا.
وجاء ذلك خلال مؤتمر صحفي من برلين مع المستشار الألماني أولاف شولتس، حيث أفاد ماكرون بقوله "ندعو لخفض التصعيد (بين روسيا وأوكرانيا)، وألمانيا وفرنسا موحدتان في هذا الشأن".
•ماكرون يؤكد على ضرورة التوصل لحل سياسي
كما تابع الرئيس الفرنسي بقوله أنه "يجب التوصل لحل سياسي في دونباس، ومواصلة الحوار الجدي والصارم مع روسيا".
وأضاف ماكرون قائلا أنه "يجب الحفاظ على كل القنوات الدبلوماسية لإعادة روسيا إلى طريق خفض التصعيد"، مؤكدا: "نحضّر سويا لرد قوي في حال حصل اعتداء روسي، والثمن سوف يكون غاليا".
الرئيس الفرنسي يكشف عن أنه سيتوصل مع نظيره الروسي
فيما أشار ماكرون إلي أنه سيتواصل مع الرئيس الروسي صباح الجمعة المقبلة في الشأن الأوكراني، مؤكدا في الوقت ذاته أنه "لا يجب أن نستسلم ولا أن نتخلى عن المفاوضات".
ومن جهته فقد جدد المستشار الألماني تأكيد بلاده على موقفها من عدم تسليم أسلحة لأوكرانيا،وذلك في مواجهة ما تعتبره تهديدا روسيا.
حيث أوضح شولتس بقوله "لن نوفر أسلحة فتاكة إلى أوكرانيا، وثمة أسباب لذلك"، مضيفا: "نريد مساعدة أوكرانيا وفق مسئولياتنا الدولية".
•شولتس لا يجب أن نخوض في نوايا رئيس دولة
وذكر أيضاً أنه "لا يجب أن نخوض في نوايا رئيس دولة ما، نريد فقط تعزيز أمن أوروبا"، في إشارة إلى ما يعتبره الغرب نية من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لغزو أوكرانيا.
والجدير بالذكر أن العلاقات بين روسيا و"الناتو" بقيادة الولايات المتحدة، تشهد توترات في الآونة الأخيرة، بسبب زيادة وجود الحلف العسكري بالقرب من الحدود الروسية، بذريعة حماية أوكرانيا من "تهديد روسي محتمل".
ومن جانبها تعتبر موسكو زيادة وجود الحلف العسكري بالقرب من حدودها ، خرقا للوثيقة الأساسية للعلاقات مع الحلف العسكري الغربي، بينما تؤكد عدم صحة المخاوف الغربية من إعدادها لغزو أوكرانيا، مؤكدة أنها لا تهدد أحداً، ولا تخطط لمهاجمة أحد.