جريدة الديار
الثلاثاء 5 نوفمبر 2024 06:23 مـ 4 جمادى أول 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

مجلة أمريكية: بايدن لا يمتلك حلًا سحريًا في مواجهة روسيا

المواجهه بين روسيا و أمريكا
المواجهه بين روسيا و أمريكا

كشفت مجلة "ناشيونال إنترست" الأمريكية، أن الولايات المتحدة الأمريكية ليس لديها "حل سحري"، لتحقيق أهدافها الجيوسياسية في أوروبا دون مخاطر.

كما أكدت المجلة الأمريكية أنه من الخطأ الظن أن روسيا ستتراجع ببساطة أمام أي تهديد أمريكي،وأشارت أيضاً إلي أن "على واشنطن انتهاج سياسات جديدة تجاه روسيا، خاصة أن حلف الناتو الذي تقوده الولايات المتحدة أصبح الآن مرهقًا".

جاء ذلك خلال تقرير نشرته المجلة أمس، حيث أفادت إن "هناك فرضية بأن روسيا تفتقر إلى القدرة على فرض تكاليف على التحالف الغربي، لكن الحقيقة هي أن أولئك الذين يتوقعون بثقة أن روسيا ستتراجع ببساطة عندما تواجهها واشنطن مخطئون".

إدارة بايدن تستبعد الخيار العسكري في أوكرانيا

وتضمن التقرير أيضاً أن "إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن قد استبعدت الخيار العسكري،وذلك من خلال إعلانها أن واشنطن لن ترسل قوات قتالية إلى أوكرانيا، وأن هناك رغبة لدى الكونجرس بفرض عقوبات على روسيا، بدلًا من الانخراط في عمل عسكري مباشر".

وتناول تقرير المجلة أيضا ، أنه "في الوقت الحاضر، تحدد الولايات المتحدة وبعض حلفائها، المساعدات العسكرية لأوكرانيا على المعدات الدفاعية، وإرسال المدربين".

فيما أكدت المجلة، أن "الضمانات الأمنية الأمريكية الحقيقية تعتمد على استعداد واشنطن، ليس فقط للمخاطرة بالقتال، ولكن حتى إمكانية التصعيد النووي ضد روسيا".

أمريكا تواجه روسيا بالعقوبات

كما ذكرت مجلة ناشيونال إنترست خلال التقرير، أن "الحقيقة هي أن الولايات المتحدة استنفدت -إلى حد كبير- أكثر العقوبات فاعلية، التي يمكن أن تفرضها ضد موسكو بأقل قدر من المخاطر على مصالحها الاقتصادية، ويجب أن يكون الحلفاء الرئيسون مثل ألمانيا، على استعداد لتحمل خسائر اقتصادية كبيرة من أجل خلق ألم حقيقي لروسيا".

وبحسب التقرير أيضاً، فإن "تُظهر التقارير الأخيرة استعداد الصين لتجاهل العقوبات الأمريكية على إيران، ربما لا تزال بكين تساعد بتخفيف بعض الضغوط عن موسكو، ويمكن للولايات المتحدة أن تلحق الضرر بروسيا عبر العقوبات، لكن ليس هناك ما يضمن أن هذا من شأنه أن يثني أو يردع موسكو".

وخلال التقرير أشارت المجلة أيضا إلى أن "في محادثات جنيف وبروكسل وفيينا، رفضت الولايات المتحدة بمفردها، وبالتنسيق مع حلفائها في الناتو، ومع أصدقائها، وشركائها في منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، المطالب المتطرفة لروسيا بمراجعة شاملة للنظام الأمني الأوروبي".

توقع حول موعد هجوم روسيا الوشيك

وقد اختتمت المجلة التقرير بالتأكيد علي أنه "على الرغم من كل التوقعات بوقوع هجوم روسي وشيك، فإن عددًا من التواريخ النهائية التي تم التنبؤ بها لبدء العمل العسكري الروسي قد مرت دون وقوع حوادث في الوقت الذي لا تزال تُجرى فيه المحادثات، والاتصالات الدبلوماسية، على جميع المستويات، ربما ننتظر فقط السنة القمرية الجديدة، واختتام أولمبياد بكين، لكن عدم استحسان جميع الخيارات الأخرى يجب أن يحفز واشنطن لاتخاذ نهج مختلف".