جريدة الديار
الإثنين 23 ديسمبر 2024 07:46 مـ 22 جمادى آخر 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

قيس سعيد: لن نسمح بسقوط البلاد

الرئيس التونسي قيس سعيد
الرئيس التونسي قيس سعيد

أكد الرئيس التونسي قيس سعيّد اليوم، خلال ترأسه أعمال مجلس الوزراء على رفض كل المحاولات المشبوهة للتدخل في الشأن الداخلي.

لن نتسامح مع من يحاول إسقاط البلاد

وأوضح الرئيس التونسي خلال بيان نشرته الصفحه الرسميه لرئاسة الجمهورية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، أن الدولة التونسية واحدة وشعبها واحد وقوانينها واحدة، وإنه لن يتم التسامح مع كل من يحاول إسقاط الدولة أو توظيف مرافقها التي يجب أن تظلّ عمومية ومحايدة.

وخلال تصريحاته أيضا طالب الرئيس قيس سعيد،من القضاة الشرفاء على أن يكونوا قوة مبادرة واقتراح، ودعاهم إلى أن يشاركوا في عملية الإصلاح لتحقيق العدل في البلاد.

وحرص الرئيس التونسي خلال تصريحاته علي أن يوجه رسالة طمأنة إلى رجال الأعمال،حيث شدد على أن قانون الصلح الجزائي لا يهدف إلى تعقبهم ،بل يرمي إلى استرداد أموال الشعب.

فيما دعا الرئيس قيس سعيد أيضا، إلى وضع نصوص جديدة لتنظيم مسالك التوزيع والتسريع بإعداد نص إحداث المجلس الأعلى للتربية والتعليم.

نور الدين الطبوبي

وعلى جانب آخر فقد إستقبل اليوم الرئيس قيس سعيد بقصر قرطاج، نور الدين الطبوبي الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل.

حيث أفادت رئاسة الجمهورية ، أن اللقاء تناول الوضع العام في البلاد على كل من الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية.

وأوضح الاتحاد العام التونسي للشغل، من خلال بيان رسمي له، إن أمينه العام نورالدين الطبوبي التقى اليوم بالرئيس قيس سعيد.

خلاف بين الرئاسة والاتحاد العام التونسي للشغل

وذكر أن ذلك اللقاء جاء من أجل دراسة الوضع العام بالبلاد، وذلك بعد جمود استمر لـ6 أشهر، بسبب "خلافات" بين الطرفين حول طريقة إدارة المرحلة الاستثنائية التي تعيشها البلاد.

والجدير بالذكر أن هذا اللقاء جاء في الوقت الذي تشهد فيه العلاقة بين الرئاسة والحكومة من جهة واتحاد الشغل، توترا وخلافات، نتيجة سياسات وخيارات تتبعها الحكومة لمعالجة الأزمة الاقتصادية والاجتماعية بالبلاد يرفضها الاتحاد، وكذلك عن القرارات الأخيرة التي أعلنها الرئيس قيس سعيد، وتتعارض مع الحوار الوطني الذي دعا إليه الاتحاد، كما تهمش دوره في الفترة المقبلة.