جريدة الديار
الأربعاء 22 يناير 2025 02:57 مـ 23 رجب 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
محافظ الدقهلية ينعي العقيد فتحي سويلم شهيد الواجب .. وجنازة عسكرية بالمنصورة شاب يقتل ابن عمه بطلق ناري بابوتشت قنا محافظ الجيزة يهنئ الرئيس السيسي بعيد الشرطة ”القومي للأشخاص ذوي الإعاقة” يُشارك في فعاليات الدورة الـ 56 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب ”القومي للإعاقة” يُطلق مشروع ”نحو مدن مُستدامة للجميع” من محافظة الإسماعيلية وزيرة البيئة تعقد إجتماعًا مُوسعًا مع محافظ الفيوم لمتابعة مشاريع حيوية للحياة البرية والبحرية بالفيوم رئيس جامعة دمنهور يهنئ مدير الأمن والقيادات الأمنية بالبحيرة بمناسبة الذكرى ٧٣ لعيد الشرطة مدير الإدارة المركزية للمديريات بوزارة التربية والتعليم يتابع امتحانات الإعدادية بإدارة المطرية بالدقهلية ضبط 6 طن مقطعات لحوم وأسماك وكبدة فاسدة بالجيزة رفع 1750 طن مخلفات وتراكمات ونواتج هدم وتطهير بالمطرية دقهلية تستهدف اختراق الحسابات.. البريد ”يحذر” من الرسائل النصية والروابط غير معلومة المصدر محافظ الجيزة يعتمد حركة ترقيات ٩٨٢ موظفا بالديوان العام

خالد منتصر يكشف عن تحرك جديد في قضية الإبراشي

الدكتور خالد منتصر
الدكتور خالد منتصر

قال الدكتور خالد منتصر، مفجر قضية الإهمال الطبي، في وفاة الإعلامي وائل الإبراشي، إن زوجة الأخير، ستتوجه غداً لفتح تحقيق في القضية.

بلاغ ضد طبيب وائل الإبراشي

وتابع منتصر خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الترابيزة"، مع الإعلامية أميرة بدر، المذاع عبر فضائية الشمس، أن هناك دجالين يستغلون هذه الفترة ويقنعون الأشخاص غير القادرين .

وأشار الى أن هناك مشكلة حقيقية، في التشخيص الطبي من قبل الطبيب المعالج للاعلامي الكبير وائل الإبراشي.

وفاة وائل الإبراشي

وتابع منتصر: "أنا مصدوم وحزين، ووفاة وائل الإبراشي هبطت علينا كالصاعقة، ووائل كان أفضل محقق صحفي، ولم أرى منه إلا كل خير.

ووجه منتصر الدعوة إلى الجهات التنفيذية بالدولة، لإنقاذ المواطنين من النصابين والدجالين.

فجر الكاتب الصحفي خالد منتصر، مفاجأة مدوية، حول ملابسات وفاة الإعلامي وائل الإبراشي، إثر إصابته بفيروس كورونا المستجد.

من قتل الإبراشي؟

وكشف منصر والذي يعمل طبيبًا أيضًا، عبر حسابه على فيس بوك، أن طبيبًا شهيرًا وراء ما اعتبره "قتل" وائل الإبراشي، حيث استعرض الواقعة وتفاصيلها في منشور طويل، استهله بالسؤال: "من قلتل الإبراشي؟".

تفاصيل وفاة الإبراشي

وقال: "إنتظرت حتى هدأ بركان الحزن قليلاً على الصديق وائل الأبراشي لكي أكتب عما حدث في بداية علاجه من الكورونا، والذي أعتبره جريمة طبية مكتملة الأركان وليس كما قالت زوجته الفاضلة مجرد خطأ طبي،وللأسف خدع فيها المرحوم وائل نفسه كما يخدع الكثيرون حتى اليوم في كثير من الأطباء الذين يغسلون أدمغة الناس من خلال الإستضافات في البرامج الطبية المتروكة بلاضابط ولارابط ، لجأ وائل إلى دكتور ش وهو طبيب كبد وجهاز هضمي بناء على نصيحة صديق ، الطبيب هون عليه الأمر وقال إن لديه أقراصاً سحرية إكتشفها تشفي أخطر كوفيد في أسبوع ،وأقنعه بأن يعالج في المنزل حتى لايتسرب الإختراع العجيب وإن المستشفى مش حتقدر تعمل له حاجة زيادة ، وكتب أعجب روشتة في تاريخ الطب( مرفقة في الصور) ، جرعة كورونا قرص كبير وقرص صغير يومياً !!!إسمها ايه الجرعة ؟؟ مالهاش إسم فهي إختراع سري لايعرفه إلا الدكتور شين العبقري!!! بدأت الحالة في التدهور ،وبدأت الأرقام تصعد بجنون دلالة على الالتهاب المدمر للرئتين وبداية عاصفة السيتوكين التي ستكون نهايتها إن لم نسارع بإدخاله المستشفى ، أصر طبيب الهضم على عدم الاستعانة بطبيب الصدرية وأصر على الاستمرار في علاجه العبثي المزيف ،برغم أن أرقام ال

C reactive protein و 244

2459 الferritin

779و LDH

(مرفق الأرقام والصور)

وصلت إلى معدلات مرعبة من الإرتفاع مما يدل على أن الفشل التنفسي الكامل من الالتهاب والتليف قادم لامحالة ،واصل الطبيب شين طمأنته وبإن ده شئ عادي ،وظل وائل أسبوعاً على تلك الحالة إلى أن إكتشف أنه وقع ضحية نصب ،وتواصل مع أساتذة الصدرية اللي بجد ،ودخل مستشفى الشيخ زايد بنسبة فشل رئوي وتليف تضاربت الاراء مابين ٦٠٪؜ إلى ٩٠٪؜ !!!

كارثة

لم يكن يرد على التليفونات برغم أنه كان يحدثني في أي متاعب طبية تحدث له ولأسرته ،لكنه القدر، إكتشفت تلك الكارثة بعد دخوله المستشفى حاول الأطباء بجهد عظيم مع أساتذة الصدر المحترمين لمدة سنة أن يصلحوا آثار الجريمة البشعة التي إقترفها هذا الطبيب عاشق الشو الذي بلاقلب وبلاعلم وبلاضمير للأسف.

هذه هي القصة الدامية لخداع حدث ومازال يحدث كل يوم ولابد من تدخل الدولة لإنقاذ طابور الضحايا الجدد الذين يقعون في مصيدة الإعلان الطبي والكباريهات الطبية التي أصبحت تخدع البسطاء والنخبة ..الغلابة والنجوم…الجميع وقع ويقع في الفخ ومازالوا ينتظرون طوق النجاة".