جريدة الديار
الثلاثاء 5 نوفمبر 2024 04:41 مـ 4 جمادى أول 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

مستشفى السلام الدولي يرد على فيديو الطبيبة بشأن الإهمال الطبى

سمر العمريطى
سمر العمريطى

علق الدكتور مازن عطية، مدير مستشفى السلام الدولي بالمعادي، على الفيديو المتداول على مواقع التواصل الاجتماعي، لطبيبة، استغاثت بوزير الصحة من المستشفى لتعرض طفلها للإهمال في تقديم الخدمة الطبية له، حسب ادعائها من قبل المستشفى.
وأصدر المستشفي بيانا جاء فيه انه تم تشكيل لجنة من قبل مدير العلاج الحر بالقاهرة، ومفتش بالإدارة المركزية للمؤسسات غير الحكومية والتراخيص، ومدير بإدارة الرعايات بالرعاية العاجلة بوزارة الصحة، وكل هؤلاء أثبتوا عدم صحة تلك الإدعاءات.

وأضافت نتيجة التقرير، بأنه تم عمل كافة الفحوصات والأشعة الطبية اللازمة لحالته الصحية، ووجه بعدها الدكتور المعالج لحالة نجل المدعية، بالخروج إلى المنزل دون الحاجة إلى تناول أي أدوية، كما أنه أوصى بضرورة المتابعة بالعيادة الخارجية وعمل رسم مخ بالعيادة الخارجية، ويتم عرضها علي استشاري المخ والأعصاب.

وأشار التقرير بأنه لاحظ الطبيب المعالج أن المريض له تاريخ مرضي وتم عمل عملية له في السابق لـ تحويل مسار للمعدة وأنيميا واضطرابات بالهضم والامتصاص، وطبقا لاستقرار الحالة وبيان أن الفحوصات سليمة، تقرر خروج المريض ومتابعته في العيادات الخارجية.

وتابع ان اللجنة تابعت مكان حجز المريض ووجدت أن المكان مطابق لإجراءات الحجز وصالح لعلاج المريض، وأن الفريق الطبي مؤهل علميا وتم مراجعة الأدوات الطبية وأوراق العلاج والتأكد من استيفاء الملف الطبي حيث أن العلاج كان يتم تحت إسراف استشاري مخ وأعصاب، والذي اقر خطة العلاج وتم مناظرة الحالة قبل الخروج بواسطة اخصائي المخ والأعصاب واستشاري الحالات الحرجة، وأقروا بخروج الحالة من العناية المركزة والتوجيه بالمتابعة في العيادة الخارجية مع استشاري الجهاز الهضمي، مشيرة إلي ان الحالة لا تحتاج الي ادوية تشنجات في المنزل وان إجراء رسم المخ يتم عمله في العيادة الخارجية بعد خروج المريص وليس أثناء حجزه في قسم الرعاية المركزة.

وأردف التقرير أنه تم الإطلاع علي تصاريح ومؤهلات السادة الأطباء الذين قرروا ذلك ووجدوا أنها سليمة ومطابقة للمواصفات وأنه ييحقق لهم وضع الخطط الطبية واتخاذ تلك القرارات وأنها في صميم مجال تخصصه.

وأكد المستشفى انه تم الإطلاع علي الملف الطبي للحالة حيث ان المريض تم خروجه وغير متواجد بالمتستشفي ولم يتم مناظرته بواسطتنا ولذلك وطبقا للملف الطبي فقط لإان العلامات الحيوية للمريض كانت جيدة ونتائج الفحوصات كانت سليمة وبناءا عليه فأن قرار خروج المريض مع المتابعة في العيادة الخارجية لا يعد قرارا خاطئا.

واشار بأنه تم المرور علي وحدة رسم المخ وجدت انها تعمل وغير مغلقة وتواجه بالمرور علي "2" جهاز لرسم المخ بالوحدة.

وأكدت علي انه تم فحص فاتورة المريص وتم الإطلاع علي لائحة الأسعار وجد ان إجمالي المبلغ المدفوع عن المريض 27 ألف جنيه وإجمالي قيمة الفاتورة 22 ألف 393 وتم استرجاع للمريض باقي المبلغ وهو 4606 جنيها، وان الأسعار المدونة بالفاتورة مطابقة بلائحة الأسعار ويوجد إقرار من المريض (والد المريض) بالموافقة علي لائحة الأسعار.
وأكد مدير مستشفى السلام الدولي بالمعادي، على اتخاذ جميع الإجراءات القانونية حيال ادعاءات الطبيبة في النيابة ونقابة الأطباء ووزارة الصحة والسكان.

من جانبه، أوضح الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، أن جار التحقيق في الواقعة والوقف على تفاصيلها وملابساتها، ومدى صدق إدعاءات الطبيبة سمر العمريطي من عدمه.

وأضاف، أنه في حالة صدق ادعاء الطبيبة سمر العمريطي، بشأن إهمال المستشفى في تقديم الخدمة الطبية المناسبة لطفلها، سيتم محاسبة المستشفى، حرصا من الوزارة على تقديم الخدمات العلاجية في المستشفيات الخاصة بالشكل اللائق.

وأردف متحدث وزارة الصحة والسكان، بأنه في حالة عدم صدق ادعاء الطبيبة بشأن مستشفى السلام الدولي، لن يكون للوزارة تدخل، ويحق للأخيرة مقاضاتها، للتشهير بها.

وتعود تفاصيل الواقعة إلى تداول مستخدمى مواقع التواصل الاجتماعي فيديو، لسيدة تدعى الدكتور سمر العمريطي، تستغيث بوزير الصحة، عن حالة من الإهمال وتدني مستوى الخدمة بمستشفى السلام الدولي بالمعادي.

وقالت الدكتورة سمر العمريطي، إنها توجهت إلى المستشفى لعلاج ابنها، خاصة بعض تعرضه لوعكة صحية شديدة، مشيرة إلى أن إدارة المستشفى طالبتها بدفع مبلغ مالي قدره 30 ألف جنيه من أجل استقبال المريض، وإجراء بعض الفحوصات ومنها رسم مخ.

وأشارت، إلى أنها طالبت المستشفى بإجراء رسم مخ لنجلها عقِب دفع المبلغ المالي لخزينة المستشفى، لتفاجأ بأحد الممرضين يؤكد لها غلق الغرفة الخاصة بالجهاز الخاص برسم المخ، بسبب سفر الطبيب المختص إلى العين السخنة، لقضاء إجازة العيد.